ستراسبورغ – - أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد أن أزمة المهاجرين التي جلبت أكثر من مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي تحتاج إلى حل على مستوى الاتحاد الأوروبي.
والتقى الزعيمان في ستراسبورج على الحدود الفرنسية الألمانية لمناقشة جدول أعمال القمة الأوروبية القادمة التي ستعقد في 18 و19 فبراير. وعقدا اجتماعا غير رسمي قبل أن ينضما إلى رئيس برلمان الأوروبي مارتن شولتز على العشاء.
وتتعرض ميركل التي فتحت حدود بلادها في الصيف الماضي أمام السوريين الفارين من الحرب الأهلية لضغوط متزايدة لتقييد تدفق طالبي اللجوء.
وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي إن الزعيمين اتفقا على أنه ينبغي إعطاء أولوية لخطة العمل التي صاغتها المفوضية الأوروبية.
وتتضمن الخطة مساعدات لليونان للسيطرة على حدودها وتعزيز وسائلها لتسجيل اللاجئين وأيضا مكافحة مهربي البشر وتسريع إجراءات طرد المهاجرين غير القانونيين.
وتشمل الخطة أيضا حزمة مساعدات لتركيا لمساعدتها في تقييد تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وقال المصدر الفرنسي إن ميركل وهولاند ناقشا أيضا “بواعث قلق قوية مشتركة” بشان الوضع في سوريا.
وكثفت القوات الروسية وقوات الحكومة السورية يوم السبت هجوما على مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة حول مدينة حلب في شمال سوريا مما تسبب في فرار عشرات الألوف من المدنيين إلى الحدود التركية طلبا للحماية.