حملة #14FEB البحرينية: باقون في الميدان

آخر تحديث 2016-02-10 00:00:00 - المصدر: المسلة

بغداد/المسلة: تفاعل مواطنون ونشطاء مع حملة قناة اللؤلؤة #14FEB التي انطلقت قبل 5 أيام من حلول الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة، وأكد المشاركون على المضي في الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب المشروعة.

نائب رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان قالت أن “الناس خرجوا من بيوتهم وهم مصرين على نيل كامل حقوقهم، قدموا النفس واصبح الاعتقال سمة وخرائط طلقات الشوزن على الاجساد لكنهم ماضون”، مشددة على أنه “مهما حدث سييقى هذا التاريخ محفوراً في القلوب وفي ذاكرة كل الاجيال القادمة وسيظل علامة فارقة في الحركة المطلبية لأهل البحرين”، فيما رأى المغرد حسن الشارقي أن 14 فبراير تاريخ ناصع حيث “خرج شعب البحرين ليرفع فيه مطالب مشروعة وبكل سلمية، ولا زال يرفعها إلى يومنا هذا دون أن ينجر إلى العنف أو الطائفية.

من جهته رأى العضو البلدي السابق عن كتلة الوفاق عبدالغني عبدالعزيز أن فبراير العام 2011 ليس كأي مناسبة تمضي ولا نتوقف عندها ونتأملها مَلِياً بل

إنه شهر العزة والكرامة والمطالبة بالحقوق وقال أن في 14 فبراير خرج أكثر الشعب للمطالبة بحقوق إنسانية عادلة ووطنية لكل شعب البحرين.

عضو المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان أحمد الصفار قال أنه هذه الذكرى تأتي بعد 5 سنوات من الصمود والصبر قابلتها السلطة بالقمع والقتل والسجن والمحاكمات الخيالية، فيما شددت عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان صفاء الخواجة على أن مطالب البحرينيين في 14 فبراير هي مطالب إنسانية وعادلة ولو تم تفهمها لكانت الخسائر أقل مما هي عليه الآن، فيما رأى النائب السابق عن كتلة الوفاق علي العشيري أن هذه الممارسات بما فيها القمع الامني في البحرين زادت وترسخت قناعة الناس بأهمية الإصرار على المطالبة بتغيرات حقيقية وجوهرية.

بدورها قالت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ أنه “من المؤكد إصرار الشعب على خروجه طوال 5 سنوات من أجل حقوقه برغم القبضة الأمنية التي طالت عديد من النشطاء دليل على الصمود، ووافقها في الرأي المغرد قنوت عيسى الذي قال أن هذا الشعب فيه من العناد والإباء والكبرياء والتمرد الحر ما لو أغرقتموه في بحر دمائه لما لان ولا استكان.

وقال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان حسين رضي أنه يستحضر في 14 فبراير “قمع واستبداد و اعتقالات وانتهاكات وتعذيب في المقابل هناك شعب لايزال مواصل طريق النضال في المطالبة بحقوقه”، من جهتها استذكرته المغردة صديقة ما “مارسه النظام بإعلامه وكتاب الصحف الصفراء التحريض والتخوين وكيل الاتهامات بحق الحراك الشعبي”.