لم يكن يعرف أحد المحامية أمل علم الدين، قبل عامين من الآن، إلا بعد زواجها من النجم الهوليوودي الشهير جورج كلوني، لتصبح إسما لامعا في عالم الفن والسياسية.
واجتمعت علم الدين وزوجها، أمس الخميس، على هامش حضور مهرجان برلين السينمائي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى جانب عدد كبير من المسؤولين.
وناقش كلوني وميركل مشكلة اللاجئين السوريين في أوروبا، والتي ما زالت تشكل تحديا كبيرا لقادة القارة العجوز ومعاناة أكبر لمئات الآلاف إن لم يكن الملايين من السوريين المشردين في أنحاء المعمورة.
وكان الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد على أجندة علم الدين، حيث التقت المحامية لمدة ساعة كاملة مع رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون، طابلة منه مساعدتها في تحرير نشيد ورفع العقوبات عنه، وفق صحيفة “دايلي مايل”.
والتقت علم الدين مع زوجة توني بلير، شيري بلير، كما اجتمعت بالسيناتور جون ماكين وبعض الحقوقيين الأميركيين في محاولة لحشد الجهود من أجل رفع العقوبات عن رئيس المالديف السابق.
وكان نشيد، أول رئيس للمالديف منتخب ديمقراطيا، أرسل للسجن لمدة 13 عاما بعد انقلاب عليه العام 2012 وأدين بتهمة الإرهاب، حيث تسعى الأمم المتحد لإلغاء الحكم الذي اعتبرته ظالما من قبل الرئيس الحالي عبدالله يمين.
والرئيس المالديفي السابق ليس الوكيل السياسي الوحيد الذي سبق لعلم الدين أن مثلته، فقد كانت مستشارة لكوفي عنان في الشأن السوري، ثم مثلت الحكومة اليونانية في قضيتها ضد المتحف البريطاني للمطالبة بإعادة تماثيل ومنحوتات إغريقية إضافة إلى أنها كانت وكيلة لمؤسس “ويكليكس” جوليان أسانج.