16/02/2016
بغداد/ اثير الشويلياسماء كثيرة دونت في سجل النجوم وفي جميع مجالات الحياة وبالخصوص في مجال الرياضة الذي تعددت فيه المواهب والنجوم، وما زالت هناك اسماء عالقة في ذاكرة الجماهير الرياضية وهذه الاسماء وضعت بصمات واضحة في سجل المنتخبات والاندية واغلب هذه الذكريات تسجيلهم للاهداف في اوقات حرجة وعصيبة وافراح جماهيرنا الرياضية. من هذه الاسماء حسين سعيد واحمد راضي وناطق هاشم وكريم صدام ويونس محمود واخيرا عم الفرح في شوارع العراق بعد ان سجل المهاجم الشباب ايمن حسين اغلى هدف في بطولة اسيا تحت ٢٣عاما بالنسبة لمنتخبنا في مرمى المنتخب القطري في الشوط الاضافي. بهذا الهدف دون ايمن اسمه في سجل النجوم وسيبقى هذا الهدف عالقا في ذاكرة محبي الكرة العراقية لانه اسهم في تاهل الليوث الى اولمبياد البرازيل، لنطلع اكثر على ما حققه المنتخب وفرحة صاحب الهدف من خلال الحوار التالي:
حيث قال لاعب فريق النفط والمنتخب الاولمبي ايمن حسين: لا اخفيكم سرا ان الاعداد للمنتخب الاولمبي لا يوازي حجم الانجاز لان جميع المنتخبات كانت استعداداتها جيدة اضافة الى انهم كانوا يستعدون منذ وقت طويل عكس منتخبنا الذي توفرت له معسكرات ومباريات تجريبية لكن الوقت كان غير كاف، وما حققناه في ظل الظروف التي يعيشها البلد اكثر من انجاز، تاهلنا جاء بجهود وتكاتف الجميع وكانت العزيمة حاضرة لدينا والدليل في اغلب مبارياتنا نتأخر ونعود بالاصرار والعزيمة التي يمتلكها الليوث الذين يذللون جميع الصعاب التي تقف بوجوههم. الحمدلله ما قدمناه افرح شعبنا وهذا قليل، ونطمح الى ان نقدم الافضل في البرازيل.
حجز البطاقة
دخلنا البطولة ونحن نرفع شعار التاهل وحجز بطاقة الاولمبياد لان الجميع يعلم بأن منتخبنا يمتلك لاعبين جيدين ولهم القدرة على اجتياز الخصوم اضافة الى ان هناك لاعبي خبرة كان تاثيرهم واضحا بالنسبة للفريق، كما ان الملاك التدريبي الذي هو غني عن التعريف المؤلف من المدرب عبدالغني شهد ومساعديه حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار ومدرب الحراس صالح حميد ومدرب اللياقة البرازيلي غوانزاليس الذي كان له فضل كبير في تاهل منتخبنا بسبب تدريباته الدؤوب واستطاع ان يجعلنا نلعب ١٢٠ دقيقة ونحن بالعزيمة نفسها وايضا لا ننسى الدور الكبير للمدرب المجتهد عبدالغني شهد الذي كانت له بصمات واضحة في اغلب المباريات وبالخصوص في الشوط الثاني الذي يعد شوط المدربين وليس هذا فقط انما بعد خسارتنا امام المنتخب الياباني غير المستحقة وفي اثرها انتكس اللاعبون وكل عراقي غيور. لكن ما قام به المدرب كان كبيرا وجعلنا نتناسى الخسارة وان نفكر في المباراة المقبلة وهي مباراتنا الفاصلة مع قطر والحمد لله تمكنا من تحقيق نتيجة ايجايبة وحجزنا البطاقة الثالثة الى جانب المنتخبين الياباني والكوري.
الإعلام العراقي
وأوضح: شعرت باحساس لم اشعر به من قبل عند تسجيلي الهدف الحاسم في مرمى منتخب قطر وفي وقت حرج وكان تفكيري في افراح ٣٥ مليون عراقي غيور على بلده والحمد لله تسببت في افراح الشعب وسيذكره التاريخ يوما ما، اهدي هذا الهدف والتاهل الى جميع شهداء العراق وابطالنا في سوح القتال، واقدم شكري وتقديري الى جميع من ساندنا واعطانا الدعم المعنوي من وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة وغيرهم وايضا لا ننسى الدور الكبير الذي قام به الاعلام العراقي والجماهير الرياضية، اما المرحلة المقبلة فهي اصعب وعلينا ان ندرك حجم الصعوبة ونجتهد اكثر وعلى جميع القائمين على الرياضة العراقية ان يعطونا وقتا كافيا وتوفير معسكرات ومباريات تجريبية توازي المنتخبات المشاركة اضافة الى ذلك الملاك الفني الذي سيواجه صعوبة كون الاتحاد الاسيوي طلب ان يكون في القائمة ١٨ لاعبا فقط وهذا ما يزيد من معاناة المدرب وايضا اتمنى ان ينتهي الدوري في وقته المحدد من اجل افساح المجال لتجمع المنتخب الاولمبي والاستعداد الى معترك الاولمبياد
أخر تحديث: 16/02/2016