بعد أسابيع من القتال، انسحبت المعارضة السورية في الشهر الماضي من هذه البلدة الاستراتيجية التي تشكل عقدة مواصلات هامة للنظام في جنوب سوريا. وبعد ذلك، أصبحت قرية درعاوية أخرى، عتمان، تحت سيطرة النظام أيضاً.
يقول قادة المعارضة إن الدعم الجوي الذي تحظى به قوات النظام هو الذي رجح كفتهم للانتصار، وهم يعتقدون أيضاً أن الدعم الجوي سيمكن النظام من السيطرة على المناطق الجنوبية مجدداً.
بشار الزعبي هو قائد رئيسي في المعارضة، وهو يحارب تحت اسم الجيش السوري الحر، مجموعته، جيش اليرموك، ستتأقلم وتغير تكتيكاتها الحربية كما يقول الزعبي، ولكنه قلق على المدنيين في درعا وحولها، الذين يعيشون في حالة رعب مستمرة، ويقول المسؤولون المحليون إن عشرات الآلاف منهم نزحوا في الأسابيع الأخيرة.
ينوه الأردن إلى وجود مخاوف أمنية، ولكنه ما زال يستقبل خمسين إلى مائة لاجئ في اليوم. ومع ذلك مازال هناك عشرون ألف سوري تقريباً على الحدود الجنوبية الشرقية لسوريا.