نزع لويس انريكي المدير الفني لبرشلونة الاسباني صفة الـ “التفوق” عن المباراة الرائعة التي قدمها برشلونة يوم الأحد الماضي أمام سيلتا فيجو وعن ركلة الجزاء التي نفذها لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما أكد أنها لم تكن “ليلة تاريخية”.
وتسببت نتيجة 6/1 بالإضافة إلى ركلة الجزاء التي نفذها ميسي العالم أجمع بالذهول، بيد أن انريكي اعتبر أن ليلة المباراة يوم الأحد الماضي لم تكن “ليلة تاريخية”.
ورفض المدرب الأسباني أيضا الاشتراك في الجدل الدائر حول قيام برشلونة بإهانة منافسه بعدما نفذ ميسي ركلة الجزاء بهذه الطريقة، حسبما يرى قطاع كبير من المشجعين والجماهير.
وقال: “لا أعرف ما هو الخط الفاصل بين الاحترام والتألق”.
وتطرق انريكي إلى شرح الأسباب التي تقف وراء تألق لاعبيه وقيامهم بأشياء بارزة: “ليو ونيمار وسواريز يعيشون اللحظة المثالية لأنهم أصدقاء خارج الملعب”.
وتابع: “لم أستمتع كلاعب مثلما يفعل لاعبو فريقي الآن، كنت أنتظر تنفيذ ركلات لم يمنحوها قط لي”.
وبات مدرب برشلونة على موعد مع تجربة مميزة غدا الأربعاء عندما يحل فريقه ضيفا على نادي سبورتنج خيخون في المباراة المؤجلة بين الفريقين في الدوري الأسباني بسبب مشاركة الفريق الكتالوني في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة.
ويعود انريكي غدا إلى المدينة التي شهدت مولده (خيخون) والتي نشأ فيها كلاعب كرة القدم.
واستطرد انريكي قائلا: “لقد خرجت من خيخون قبل عدة أعوام، أنا أنتمي لهناك مئة بالمئة ولكنني الآن مدرب برشلونة، عائلتي تعيش هناك ولكن العمل له متطلباته وهذا واجبي كمدرب”.
وتعتبر هذه المباراة فرصة كبيرة لبرشلونة لتوسيع الفارق مع ملاحقيه، بعد أن تربع على قمة الدوري الأسباني، حيث يمنحه الفوز ميزة التقدم بست نقاط عن أتلتيكو مدريد وبسبع نقاط عن ريال مدريد.
واختتم انريكي حديثه قائلا: “حتى لو حققنا الفوز لن تكون ضربة نهائية، إذا فزنا فستكون نتيجة جيدة من أجل تحقيق هدفنا ولكن لن تكون نتيجة حاسمة”.