الراية الليبية
17-02-2016
تمر الأربعاء خمس سنوات على "ثورة الـ 17 فبراير" في ليبيا التي أسقطت معمر القذافي، في وقت تمر فيه البلاد بأزمات اقتصادية وأمنية وسياسية.
وأحيت طرابلس ومصراتة وسبها ذكرى الثورة واختلف الناس بين من يدعو إلى الاحتفال ومن يعارضه.
وعلى الرغم من إعلان تشكيل حكومة وفاق وطني، إلا أن البلاد ما زالت تحت تهديد الوضع الأمني المتردي، في ظل استمرار الاشتباكات في مدينة بنغازي بين الجيش وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ويسيطر تنظيم داعش منذ حزيران/يونيو الماضي على مدينة سرت الساحلية المطلة على البحر المتوسط في مقابل السواحل الأوروبية والتي تضم مطارا وقاعدة عسكرية.
ودفع تصاعد خطر المتشددين الدول الكبرى إلى التفكير في احتمال التحرك عسكريا في ليبيا، نظرا لموقع البلد الجغرافي الحساس وثروته النفطية الضخمة.
وفي الوقت ذاته، يضغط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني توحد السلطتين المتنازعتين على الحكم منذ أكثر من عام ونصف، قبل اتخاذ قرار حول طبيعة التدخل المحتمل في ليبيا.
المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" عيسى موسى:
المصدر: راديو سوا/ وكالات
كلمات رئيسية ليبيا,ذكرى سقوط القذافي
شروط نشر التعليقات على الموقع:
الإلتزام بفضيلة الحوار وآداب النقاش وعدم استخدام الكلمات النابية والعنصرية والخادشة للحياء والابتعاد عن التحريض على العنف أو الكراهية.الأفكار الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها فقط وليس عن رأي "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"
للإطلاع على النص الكامل للشروط الرجاء زيارة صفحة قواعد وسياسات التعليق على الموقع