قتلى وجرحى بتفجير سيارة عسكرية وسط أنقرة

آخر تحديث 2016-02-17 00:00:00 - المصدر: المسلة

بغداد/المسلة: صرح المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش الأربعاء 17 شباط بأن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع وسط العاصمة التركية أنقرة ارتفع إلى 28 قتيلا.

وأفادت مصادر طبية تركية الأربعاء 17 شباط أن حصيلة قتلى الانفجار الذي استهدف حافلة عسكرية بالعاصمة التركية أنقرة ارتفع إلى 20 قتيلا، مضيفة أن 61 أصيبوا في الحادثة.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت بأن 18 شخصا قتلوا وأصيب 45 آخرون بجروح إثر انفجار استهدف حافلة عسكرية تقل جنودا أتراكا بساحة "كيزيلاي" وسط أنقرة.

وأضاف محمد علي كيليتشلار أن الانفجار وقع أثناء مرور 3 حافلات تقل عسكريين وسيارة خاصة.

وقالت وسائل إعلام تركية الأربعاء إن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر إقامة تابع للقوات المسلحة وسط العاصمة أنقرة.

وتناقلت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت أعمدة الدخان متصاعدة من مكان الانفجار وسط العاصمة أنقرة.

وأفاد العديد من سكان المنطقة إلى أن دوي انفجار ضخم سمع من أماكن عدة حول العاصمة.

أنت تتصفّح الآن الموقع الأصلي، المسجّل رسمياً وقانونياً، وليس الموقع المزوّر لسعد الأوسي، المدعوم من أموال العراق المسروقة على أيدي خميس الخنجر وعائلة الكرابلة.

وفي أول تعليق على الحادثة قال المتحدث باسم الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان، إن الإرهاب ضرب قلب أنقرة من جديد.

هذا وأفادت مصادر أمنية تركية بأن الانفجار وقع على بعد 300 متر من مقر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية.

وذكر المجلس التركي الأعلى للإذاعة والتلفزيون أنه فرض قيودا على تغطية الانفجار الذي هز العاصمة أنقرة الأربعاء، في وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في المجلس قوله إن "الحظر يخص عرض مكان العمل الإرهابي في بث مباشر وكذلك لحظة الانفجار وما تلاها، بما في ذلك عرض جثث الضحايا".

واعتبر فرانز كلينتسيفيتش، أحد مسؤولي لجنة الدفاع الأمن في مجلس الاتحاد الروسي، أن الهدف من الانفجار في أنقرة هو تقويض محادثات إحلال السلام في سوريا.

وفي تصريح صحفي قال كلينتسيفيتش: "لا شك في أن مدبري هذه الجريمة كانوا يريدون جعل الوضع في الشرق الأوسط أكثر تأزما.. إن الهدف منها هو تقويض المحادثات السورية السورية".

وأعرب البرلماني عن أمله في "فشل مخططات المجرمين" وأن "تتخذ السلطات التركية قراراتها ببرودة أعصاب". وأشار إلى أن روسيا ترفض أعمالا إرهابية مبدئيا كوسيلة لحل خلافات أية كانت، مؤكدا إدانة موسكو للهجوم وقدمت التعازي لذوي الضحايا.