نحن في نوع مختلف جداً من الصيد في هذا الدغل الأفريقي.
دان روبنستين، عالم من برينستون: "اذاً هي تأتي الى هنا غالباً في الصباح وآخر الليل"
الحيوانات التي نطاردها جميلة ولكنها خجولة
بوب غوديك، السفير الأمريكي في كينيا: "ليس سهلاً أن نجد الغريفي"
تراجعت أعداد حمير الوحش Grevy إلى أقل من خُمس ما كانت عليه منذ ثلاثين عاماً، فهناك الآن ما يقدر بألفين في كينيا ولكن أحدا لا يعرف على وجه التحديد.
تابع أيضا.. الوعل الجبلي في وادي رم : من مسيجات المحمية إلى منافسة مصيرية في الحياة البرية
هذه المطاردة مشروعة للجميع حتى الأكثر ديبلوماسية منهم
"سألت عن عثورهم على الجهة المناسبة؟"
"مقابل الشمس"
غالباً ما يتم اصطيادها من أجل جلدها ولكن هذا الفريق يسعى لصيد لقطات مصورة فقط ومن أجل قضية مهمة.
"رأيتها... إذهب من هناك"
الهدف من صيد الغريفي هذا هو الحصول على صورة ثابتة للخاصرة اليمنى لهذا الحيوان.
"سنستعمل هذه الصورة للقيام بتحليل الخطوط، فلدى هذه الحيوانات شيفرة شريطية أو باركود طبيعي كالذي ترينه في المتاجر، وكل واحد فريد من نوعه، فسنتمكن عبر برمجيات خاصة من تحديد أين تلمس الخطوط بعضها البعض."
هذا البرنامج يقارن ويحلل الشيفرات الشريطية كما يستعيد اليوم والمكان الذي أخذت فيه الصورة.
"هناك 120 فريقاً موزعة على كافة تجمعات الغريفي على امتداد حوالي 25 كم مربع، قسمنا البلد إلى 45 مربع للعد"
بالمجموع حوالي 100 ألف صورة
"سيكون ذلك رائعاً، إنه كالسحر"
كينيا هي الموطن لأكثر من 99% من حمير غريفي المتبقية على الأرض
"نبدأ بإخراج بطاقة الذاكرة من الكاميرا"
سيتطلب الأمر حوالي أسبوعين من العلماء في الولايات المتحدة لمراجعة البيانات المتوفرة لعدّ الغريفي، على أمل أن تعرف كينيا والعالم كم تبقى من هذه القطع الثمينة، وما مدى القلق الفعلي على امكانية انقراضها.