الجيش السوري وحلفاءه يحشدون لمعركة ادلب بعد اخراج اللاذقية وريفها من معادلة الصراع.. والانظار الى جسر الشغور.. تنظيم “الدولة الاسلامية” يشن هجوما للسيطرة على “مار?

آخر تحديث 2016-02-19 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

 بعد سيطرته على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي الفصائل المسلحة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، يكون الجيش السوري وحلفاؤه قد اخرجوا كامل محافظة الاذقية وريفها من الصراع ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها. وتحشد القوات السورية لفتح معركة مصيرية مع جبهة النصرة والتنظيمات المتحالفه معها في ادلب وريفها، وتتجه الاتنظار الى جسر الشعور المحاذي وبلدة بداما التي انسحب اليها مقاتلوا الفصائل المسلحة بعد خسارتهم للريف الاذقية. واشارت مصادر عسكرية سورية الى ان سيطرة الجيش السوري على مرتفعات ريف الاذقية الشمال والشرقي امن له خطوط التقدم الى سهل الغاب وريف ادلب.

قي هذا الوقت شن تنظيم “الدولة الاسلامية” هجوماً مباغتاً على بلدة مارع من الجهتين الغربية والشرقية وذلك عبر تسلل مجموعات من عناصره من جهة بلدة حربل غربي مارع وهجوم آخر من جهة بلدة تلالين شرقي مارع، وقد مهد عناصر التنظيم لهجومهم بقصف بلدة مارع ومحيطها بعدد كبير من قذائف الهاون أعقبه اشتباكات  تمكن خلالها مقاتلوا غرفة عمليات مارع وعناصر حركة أحرار الشام الإسلامية من التصدي لهجوم التنظيم فيما انسحبت المجموعات الأخرى من التنظيم إلى مواقعها في بلدتي حربل وتلالين».

 وتعتبر بلدة مارع إحدى أهم معاقل الفصائل المسلحة بريف حلب الشمالي حيث يسعى التنظيم الى السيطرة عليها  لهجوم وتواجه تقدما آخر من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة والكتائب الإسلامية في ريف حلب الشمالي.

وفي الحسكة أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ، عن البدء بحملة “غضب الخابور” للسيطرة على منطقة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال البيان إن الهدف من الحملة إنساني وأخلاقي لمعاقبة عصابات “داعش” على ما اقترفته أياديهم القذرة بحق فتيات وأطفال الإيزيديين الشرفاء، وهذه هي الحملة الثالثة للقوات بعد تشكلها عقب حملة تحرير الريف الجنوبي لمقاطعة كوباني وتحرير الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر على مدينة الشدادي وريفها منذ أكثر من عامين”.