العديد من المسلمين الأمريكيين يعيشون في مدن كبيرة مثل نيويورك، لوس انجليس وشيكاغو.
متوسط أعمار المسلمين أصغر من أعمار المسيحيين واليهود، وهم من أعراق مختلفة.
ولديهم ثاني أعلى مرتبة تعليم بين المجموعات المتدينة في أمريكا بعد اليهودية.
أغلب المسلمين الأمريكيين يأتون من الطبقة المتوسطة وهم مهاجرون أو أبناء مهاجرين.
وفقاً لبحث قام به مركز بيو للأبحاث عام 2007، ستة وخمسين في المائة من المسلمين يأملون بتبني طريقة معيشة أمريكية، من حبهم للعلم الأمريكي إلى مشاهدة مباريات الجامعات الرياضية بانتظام.
سبعون في المائة من المسلمين الأمريكيين يفضلون الحزب الديموقراطي، ونصفهم تقريباً يقول إن الحزب الجمهوري غير ودي تجاههم.
ست وتسعون في المائة يقولون إن الدين مهم في حياتهم، وهذا يماثل سبعين في المائة من المسيحيين الذين يوافقوهم بالرأي. ولكن أغلبهم يرفض التطرف الإسلامي، ويقول واحد وثمانون في المائة منهم إن العنف والتفجيرات الانتحارية غير مسوغة بأي حال.
خمسة في المائة منهم فقط يؤيدون المجموعات الإرهابية بعض الشيء.
الإسلام هو الدين الأسرع تكاثراً في العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المسلمين الأمريكيين بحلول عام 2050. إن حدث ذلك، سيصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة في أمريكا.