المعارضة البحرينية تهاجم النظام وتتهمه بممارسة القمع

آخر تحديث 2016-02-21 00:00:00 - المصدر: المسلة

بغداد/المسلة: أكدت "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" البحرينية المعارضة، أن "حرية الرأي والتعبير في البحرين معدومة وكل أنواع الحريات غائبة ومحاصرة وتتعرض للكبت والقمع، وأن التظاهر والاحتجاج السلمي والانتقاد لأبسط سلوك السلطة ممنوع" في البلاد.

وبحسب "مرأة البحرين"، قالت الوفاق السبت، في تعليقها على بيان الخارجية البحرينية، "إن هناك تقييدا ومحاصرة للعمل السياسي والحقوقي في البحرين وإن القيادات السياسية والمواطنون يحاكمون بسبب التعبير عن آرائهم حول حاجة البلاد لإصلاحات سياسية أو حقوقية أو اقتصادية".

وأشارت الوفاق في بيانها إلى "غياب الإعلام المتوازن أو المنصف وهيمنة الإعلام التسلطي وإعلام الرأي الواحد على كل المشهد البحريني واعتبرته خلافاً لتوصيات بسيوني" (اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق).

ولفتت إلى منع النظام البحريني، القوى السياسية حتى من إصدار نشراتها وأوضحت أن "الإعلام الرسمي في البحرين منحاز بشكل تام ويعمل وفق أجندة خاصة، فيما يغص الإعلام بكتابات تحرض على الكراهية والازدراء والطعن والتعريض بمكونات الوطن بدون مساءلة، وتمنع وسائل الإعلام الدولية من العمل في البحرين، ويتعرض الكثيرون للطرد والاحتجاز".

كما جددت الوفاق مطالبتها بـ"قضاء مستقل تضمنته وثيقة المنامة وكل الحوارات السياسية ومن ضمنها ما قدمته السلطة في تصريحات ووثائق رسمية ضمن المطالَب الاساسية كون القضاء يشكل السلطة الضامنة".

وأوضحت "أنه في ذات اليوم الذي تحدثت فيه الخارجية عن القضاء المستقل وحرية الإعلام، أصدر القضاء أحكاماً بالسجن 5 سنوات لمواطنين أثنين بسبب تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي في حين برأت ذات المحاكم قبل أيام منتسب لقوات الأمن حاول قتل مواطن وأطلق في وجهه بسلاح ناري من مسافة قريبة وأصابه إصابة مباشرة في وجهه، وتم تبرئة عدد ممن اتهموا في قتل مواطنين أثناء التعامل مع الاحتجاجات السلمية".

وأردفت بالقول: "إن البحرين بحاجة ماسة لموائمة تشريعاتها مع متطلبات القانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الذين صادقت عليهما المملكة في 2006 وأصبحا جزءاً من القانون المحلي المعطل بسبب حزمة التشريعات التي صدرت وتصادر أبسط الحقوق الإنسانية".

أنت تتصفّح الآن الموقع الأصلي، المسجّل رسمياً وقانونياً، وليس الموقع المزوّر لسعد الأوسي، المدعوم من أموال العراق المسروقة على أيدي خميس الخنجر وعائلة الكرابلة.

وأكملت "أن العدالة مفقودة بالبحرين وإن غياب المساواة وتكافؤ الفرص قبال التمييز هي منهجية معروفة وموثقة في ممارسات المؤسسات الرسمية"، مؤكدة أن "الهوة بين السلطة وبين الشعب أوسع ما تكون بعد 5 سنوات من انطلاق الحراك الشعبي المطالب بالتحول الديمقراطي وأدى إلى وجود انقسام مجتمعي حاد رعته السلطة وكرسته".

وختمت جمعية الوفاق بيانها : "إن وجود القيادات السياسية وبينهم الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف مع بضع آلاف معتقل سياسي تعكس حجم الواقع السياسي المأزوم، ومنع البحرينيين من التظاهر والذي لو لم يكن هناك منع لتظاهر أكثر من عشرات بل مئات الآلاف من المواطنين للمطالبة بالتحول الديمقراطي".