قال الناطق باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي، ان من يشوه سمعة الحشد الشعبي، ويتحدث عن ضرورة عدم مشاركته في العمليات، يعمل لاجندات خارجية. وذكر الاسدي، في تصريح صحفي إن "كل من يقف ضد الحشد الشعبي ونجاحاته ويشوه سمعته ويتحدث عن ضرورة عدم مشاركته في العمليات يصطف مع المحور المعادي للعراق، بأجنداته الخارجية وفساده الداخلي وفي مؤامراته، فامراضهم الطائفية والنفسية وأزماتهم الموروثة تنعكس على شكل تصريحات". واستدرك ان "ذلك لا يعنينا فالقرار وموافقة رئيس الوزراء صدرت لمشاركة الحشد في تحرير الموصل، وهذه محاولات للتشويش على قرار القائد العام". وعن العمل على منع تشويه صورة الحشد بين الاسدي "نحن نتحدث بكل وسائل الإعلام ونصدر بيانات توضيحية ونتحرك على المواقع المهمة في الدولة والوضع الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي تؤثر على الرأي العام ونعطيهم الصورة الحقيقية، والناس ترى وتسمع". وتابع ان "خداع الرأي العام ليس أمرا سهلا، فالحشد أصبح أمرا واقعا في كل تفاصيل العمل الامني والاجتماعي في العراق ومحاولة تشويه صورته، ستنعكس سلبا على القائمين عليها لان الحشد وجد وسيبقى قوة أمنية عسكرية مدافعة عن العراق ومساهمة باستقلاله وتحرير ما تبقى من أراض