بالفيديو: هل تشهد كوريا الشمالية انقلاباً داخلياً على زعيمها الشاب؟

آخر تحديث 2016-02-23 00:00:00 - المصدر: CNN العربية

في زيارة مفاجئة لقواته الجوية، يبدو الزعيم الكوري الشمالي واثقاً من نفسه بينما يتفقد الاستعداد القتالي لطياريه، والرجل الذي يجلس الى جواره تمت ترقيته مؤخراً لتولي أحد أخطر الوظائف في العالم، إنه ري ميونغ سو، الرئيس الجديد لهيئة الأركان الكورية الشمالية العامة.

ويعتقد أن ثلاثة من بين أربعة جنرالات سابقين تم اعدامهم أو اختفوا.

أيضاً..  بالفيديو: ما هي القنبلة الهيدروجينية؟ ولماذا تتباهى كوريا الشمالية بتفجيرها؟

"الأمر يبدأ مثل روما قديمة في عهد كاليغولا أو كأي نظام استبدادي آخر، حيث أن الحصول على هذه المناصب العليا هو بمثابة حكم بالموت."
أحد أسلاف الجنرال ري يعتقد أنه أعدم وقطع الى أشلاء بواسطة سلاح مضاد للطائرات أمام المئات من الناس.

تهمته الظاهرة هي الفشل في تنفيذ أوامر كيم جونغ أون والنوم أثناء أحد الاجتماعات.

محللون قالوا إن الجنرال ري بالنسبة للزعيم الشاب المتهور والعنيف قد يكون خياراً آمناً، فهو في الثمانينات من العمر وبدأ وظيفته خلال الحرب الكورية وكان مقرباً من والد كيم جون ايل وظهر مع الزعيم الأب عدة مرات، وصورته تظهر على الطوابع البريدية الكورية.

ولكن رغم الثقة الجنرال ري كان قد أغضب الزعيم الشاب

"لقد اختفى احياناً مثل الكثير من القادة الآخرين ولكن النقطة هنا هو أنه كبير في السن فعلى الأرجح ليس لديه الطموح للاستيلاء على الجيش."
وفي حين لا ينظر إليه على أنه جهة تهديد للزعيم الشاب، ربما يكون ري عامل استقرار في وقت ترتفع فيه حدة التوتر على طول الحدود مع الجارة الجنوبية
 
فخلال ستة أسابيع ونصف اختبرت كوريا الشمالية قنبلة نووية كما اختبرت إطلاق صواريخ بعيدة المدى، بينما قامت كوريا الجنوبية بإغلاق مجمع صناعي يتشارك فيه البلدان، كما حلقت طائرات الشبح الأمريكية على ارتفاعات منخفضة فوق كوريا الجنوبية، وصحيفة حزبية في كوريا الشمالية تشن حملة هجومية ضد رئيسة الجارة الجنوبية ووصفتها بأقبح الألفاظ.

كذلك.. بالفيديو.. خط الدفاع الأمريكي الأول على حدود كوريا الشمالية: مستعدون للقتال الليلة

مسؤول أمريكي رفيع يتابع الوضع في كوريا الشمالية عن كثب أخبر شبكتنا أن مراقبة النخب في الدولة الشيوعية أمر يستحق التوقف عنده لمعرفة مدى استقرار تلك النخب بسبب تصرفات كيم وإذا ما كانوا يخشون على سلامتهم وبالتالي تحديه.

"عندما تغير قائد الجيش الشعبي الكوري الشمالي، الأداة القمعية للدولة الكورية الشمالية بهذه سرعة، فإن هناك خطب ما في بيونغ يانغ."

الراوي: " المحللون الذين تحدثنا إليهم قالوا إنه إذا واجه كيم تحدياً داخليا، فإن ذلك ربما سيأخذ مسارين، الجيش سيكون قادراً على اضعاف قوته، وإبقائه فقط كشخصية شكلية لحقن دماء أسرة كيم، وهو أمر ضروري جداً من أجل استقرار الدولة الشيوعية، أو من المحتمل أن يشعر أحد الجنرالات الكبار بالخوف على سلامته وبالتالي يأخذ المسألة على عاتقه ويقوم باغتيال كيم."