نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تناست شركة "أبل" خلافاتها مع الحكومة الأمريكية ودخلت ضمن فريق الأحلام الذي شكله الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضم 50 شركة تكنولوجية رائدة مثل "فيسبوك" و"تويتر"، لمكافحة الرسائل التي يرسلها تنظيم داعش إلى الداخل الأمريكي، كما شاركت كل من وزارتي العدل والخارجية الأمريكيتين ووكالة الأمن القومي الأمريكي والسفارة البريطانية في واشنطن في هذه العملية.
فرغم الخلافات التي حصلت مؤخرا بين "أبل" ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، حول اختراق جهاز أحد منفذي هجمات سان برناندينو، إلا أن الشركة قد شاركت في الاجتماع الذي عقدته وزارة العدل الأمريكية الأربعاء، لبحث سبل مكافحة الرسائل التي يرسلها التنظيم لتجنيد الأمريكيين.
القبض على “هاكر” أعطى داعش لائحة بأسماء وعناوين جنود أمريكيين وموظفين حكوميين
وكان قد عرض الرئيس التنفيذي لشركة أبل إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين لباقي الشركات، اقتراحاتهم لمكافحة هذه الرسائل خلال الاجتماع، في حين رفض ممثلون عن البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية التعليق على ما إذا كان قد طرح الخلاف بين الحكومة و"أبل" على طاولة الاجتماع.
وقد أظهرت أجندة الاجتماع، أن المجتمعين قد عرضوا استراتيجية مكافحة رسائل داعش، كما طرحوا خططا لهذه الغاية أبرزها "مكافحة النصوص التي يرسلها التنظيم وإرسال رسائل إيجابية."
يذكر أن الحكومة الأمريكية قد حاولت في الأسابيع الأخيرة محاربة رسائل التنظيم، إذ سافر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى ولاية لوس أنجلوس الأمريكية الأسبوع الماضي للاجتماع بعدد من الخبراء والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم لمحاربة النصوص التي يرسلها التنظيم.