العبادي والقدرة على التغيير

آخر تحديث 2016-02-27 00:00:00 - المصدر: وكالة وطن للانباء

سلام جاسم الطائي الاحداث في العراق تسير بوتيرة متصاعدة في الجانب الاصلاحي الذي تتنافس الكتل السياسية فيما بينها لتكون هي صاحبة الحظ والحذوة فيه وليكون عنوانها في المرحلة المقبلة وسط خمول كبير من رئيس الوزراء العبادي الذي بدأت الكتل السياسية تشفق علية بعد ان ورط نفسة بمطلب الاصلاح الجذري الذي لايستطيع هو القيام بة او قيادة الحكومة التي تتشكل على اساس الاصلاح وكذلك فقدانة لمبدء المبادرة .فكلمة السيد مقتدى الصدر في ساحة التحرير فتحت الباب على مصراعية لتغير السيد العبادي حيث قال الصدران رئيس الوزراء توانى في الإصلاحات والقضاء على الفاسدين مهددا باقتحام المنطقة الخضراء مشددأعلى ضرورة مقاطعة الفاسدين وكشف سرقاتهم ليكونوا عبرة ليغيرهم مضيفا انة اي العبادي ملزم بالإصلاح الجذري لا الترقيعي اما زعيم المجلس الاعلى والذي يشعر بان مبادرة الاصلاح التي كان يعمل على ان يكون هو زعيمها والداعي لها يراها تسرق من قبل منافسة وخصمة السياسي فانة وضع شروط كبيرة لعملية الاصلاح اهما ان يشمل العبادي نفسة مقدما استقالة وزراءة داعيا ان يكون قبول او رفض الاستقالات وفق تقييم مهني وموضوعي ولا استثنائات فيه اي يشمل جميع الوزراءاما اتحاد القوى فانة يقف متفرجا لما تأؤل الية اوضاع التحالف الوطني الذي اصبح منقسما وكل كتلة من كتلة لها مشروع اصلاحي تعمل على تنفيذة وفق الاليات التي تراة مناسبة لها ولجمهورها حيث تعيش جميع الكتل كابوس التغيير الذي يهدد عروشها اذان الجميع متيقنون ان العبادي غير قادر على الاستمرار او تحقيق النجاح الذي تسعى له الكتل لارضاء جمهورها الذي فقد الثقة كثيرا بهذة القيادات حيث كشف اتحاد القوى عن تقديم استقالة وزراء الاتحاد للهيئة السياسية التابعة للاتحاد بزعامة سليم الجبوري وفق شروط مفروضة تقتضي بإصلاح الأنظمة والقوانين من بينها إلغاء المساءلة والعدالة والموافقة على تسليح العشائر.و تطوير مفاصل البلاد وتأسيس حكومة مؤسسات، فضلاً عن انتشال العملية السياسية من أزمتها الحالية اما حزب الدعوة فانة في مازق لايحسد علية فالكل تسعى لتقويضة والتشكيك باي لجنة يشكلها العبادي ويعدونها خط الدعوة الثاني وكادرة التي اهلت على مدى احد عشر عاما من تسلط الحزب على رئاسة الوزراء .العراق اليوم دخل صراع المحاور الداخلية والعبادي غير قادر على بناء دولة والتصدي للاطماع الرجل تفقدة الجرئة والمبادرة لذلك فان اكمل دورتة هذة فانة لن يحققشي يذكر وسيكون عرضه مستمرة للابتزاز السياسي والديني لاسيما وان الدولة بدات تفقد اسسها الرئيسة واصبحت تسير وفق اهواء الاحزاب ومريديها