إنه يوم التمرين بالنسبة للجندي السابق توم بلوك.
توم بلوك: “إنه فيلق الأبطال”.
شاهد أيضاً: الاتجار بالأطفال من أجل الجنس.. قضية لا يعلم بها الكثير في أمريكا
بلوك و23 جندياً من قدامى المحاربين النخبة في القوات الخاصة الأمريكية يستعدون لمهمة جديدة. الجيش الأمريكي أنفق على كل واحد منهم أكثر من مليون دولار لتدريبهم جسدياً وعقلياً بهدف أن يتحولوا إلى أشخاص استثنائيين.
جاي كريستان، جندي سابق رفيع المستوى في الجيش الأمريكي، يقود فريقاً غير ربحياً يُدعى Protect. يُشارك هذا الفريق مع المباحث الأمنية الوطنية وقيادة القوات الأمريكية الخاصة في تدريب وإدراج هؤلاء المحاربين القدامى في أجهزة الأمن التابعة للدولة.
جاي كريستان: “نرى مجموعات من الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء بمستويات تفوق قدرة الشخص العادي. وتُوثّق هذه الإساءات بشكل أكبر وتزداد سوءاً”.
تقول منظمة Protect إن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للمواد الإباحية عن الأطفال. ومن الصعب جداً النظر لهذه الصور أو حتى وصفها. لكن بالنسبة لهؤلاء الأبطال، فالوقوف مكتوفي الأيدي هو خيار غير مطروح أبداً.
جاي كريستان: “عندما يصل الأبطال إلى الميدان، يكون الهدف الرئيسي هو مساعدة الطفل وإنقاذه”.
ويتشارك أعضاء فيلق الأبطال في سمة أخرى. فمن شروط القبول في البرنامج، أن يكون الجندي قد أُصيب أثناء خدمة وطنه. بلوك الذي تُوّج بلقب جندي العام من قبل مجلة Army Times عام 2014، أُصيب بجروح بالغة أثناء عملية اقتحام جنوب أفغانستان عام 2013، بسبب انتحاري فجّر نفسه في بلوك وفريقه، وكان بلوك على بعد ثمانية أقدام فقط من الإنفجار.
ولم يتمكن بلوك من استعادة قوته الجسدية بطريقة سهلة، فبعد تعلمه المشي ثانية، خضع الرقيب بلوك لعدة عمليات جراحية. ولم يستطع الأطباء إنقاذ عينه اليمنى، لكن بلوك قرر استخدام ذلك كعامل قوة.
شاهد أيضاً: فيلم "sold" في هوليوود يعرض معاناة ضحايا الاتجار بالبشر للاستغلال الجنسي
توم بلوك: “اخترت درع Captain America من أجل عيني الزائفة، هو لا يحب المعتدين، وأنا كذلك”.