لا تبدو صداقة الإنسان مع الحيوان بالأمر الغريب، لكن المثير هذه المرة هي الصداقة الفريدة من نوعها التي جمعت بين حوت قاتل وصبي لا يتجاوز العاشرة من العمر، في أحد الأحواض المائية في كندا.
دأب الصبي لوكاس نيلسن على زيارة حوض" فانكوفر" بشكل منتظم، ليبدأ بعدها الحيوان الذي يدعى" تشيستر" بالتعرف عليه وتتبعه حال مشاهدته.
يقول لوكاس إن حلمه هو لمس الحوت" تشيستر"، لكن القائمين على الحوض نظموا لقاءً خاصاً بينه وبين الحوت، حيث قام نيلسين بإطعامه ولمسه.
لوكاس نيلسن ، صديق الحوت: "بدأ بتتبعي من تحت الماء بمجرد رؤيتي، وهو في الحوض المائي تحت الماء، وبدا وكأنه رآني من قبل."
الصحفي: "إذاً كنت تسير صعوداً أو نزولاً، كان يتبعك طوال الطريق؟"
لوكاس نيلسن ، صديق الحوت: "نعم بالفعل."
الصحفي: "كيف كان شعورك عندما رأيت ذلك؟"
لوكاس نيلسن ، صديق الحوت: "شعور مميز."
يقول مدير الحوض المائي إنه لا يشك بتعرّف تشيستر على لوكاس عند مجيئه.