حدث هذا بعدما اتخذت الأمم المتحدة قراراً بفرض العقوبات الأصعب من نوعها على كوريا الشمالية.
"يوضح كيم جونغ أون للعالم أن العقوبات لن تؤثر عليه، وأنه لن يبتعد عن مخططاته النووية، وأنه سيتحايل على العقوبات."
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لـCNN إن كيم أطلق بستة صوايخ بالستية قصيرة المدى، والبنتاغون يراقب الحالة عن كثب ويدعو كيم جونغ أون أن يتفادى المزيد من الاستفزازات. ولكن في الشهرين الأخيرين، الاستفزازات هي الشيء الوحيد الموجود بين كيم وأعداءه. إذ أجرى تجربة لقنبلة نووية، وأطلق صاروخاً بعيد المدى. في سبيل الانتقام أغلقت كوريا الجنوبية منطقة المجمع الصناعي الذي تشاركه مع كوريا الشمالية، وحلقت طائرات أمريكية فوق أراضي كوريا الشمالية، مما أغضب نظام كيم جونغ أون.
محاربته للعالم، تأتي في ذات الوقت الذي يتعامل مع مندسين محتملين في قصره، فقد استبدل كيم مؤخراً لواءً آخر في رئاسة الجيش.
ثلاثة من أصل آخر أربعة جنرالات، يعتقد أنهم أعدموا أو اختفوا. ومنذ وفاة رئيس الحزب في أواخر العام الماضي، لم يغادر كيم العاصمة علناً.
"هناك علامات تدل على المشاكل الأمنية حول قائد كوريا الشمالية، وإحدى هذه العلامات هي عدم مغادرته لبيونغ يانغ، ففي العاصمة، هو محروس من قبل 150 ألف عسكري، وتوجد كل أنواع الأنفاق والأماكن السرية التي يمكن أن يهرب منها كيم جونغ أون."
ولكن حتى إذا كان يحمي نفسه، مازالت الأغلبية تعتقد أنه يخطط لطريقة ليلتف بها على العقوبات.