مصر تكشف اليوم الأحد عن مؤامرة كبرى تديرها جماعة الاخوان المسلمين بالتعاون مع حماس. وزير الداخلية المصري يقول إن 14 شخصاً من الاخوان اغتالوا النائب العام هشام بركات بعبوة وزنها 80 كيلو غراماً من المتفجرات. حماس تنفي الاتهامات.
أعلنت مصر الأحد أنها وضعت يدها على "مؤامرة كبرى" ضد البلاد، تديرها "جماعة الإخوان المسلمين" بالتعاون مع "حركة حماس". وقال وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار في مؤتمر صحفي اليوم أن "14 شخصاً من جماعة الاخوان المسلمين اغتالوا النائب العام هشام بركات بعبوة وزنها 80 كيلوغراماً". وأضاف عبدالغفار أن عملية اغتيال بركات تمت بأوامر من قيادات جماعة الإخوان التي تعيش في تركيا، وبالتنسيق مع الذراع الآخر المسلح للجماعة في غزة وهي "حماس" التي اضطلعت بدور كبير جداً في هذه المؤامرة منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها"، على حدّ تعبيره. وأوضح وزير الداخلية المصري أنه "تمّ استخدام تقنيات حديثة جداً في التحقيقات لكشف المخطط"، مشيراً إلى أنه "سيتم الاعتماد على هذه التقنيات في تحقيقات أخرى"، دون أن يكشف عن طبيعتها، مؤكداً أن "الأعمال الارهابية لحركة حماس لن تغير موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني".وفي أول تعليق لها قالت "حماس" إن الاتهامات المصرية "غير صحيحة". وقال الناطق باسمها سامي أبو زهري إن "التصريحات لا تنسجم مع الجهود المبذولة من أجل تطوير العلاقات بين الحركة والقاهرة". وتأتي تصريحات وزير الداخلية المصري عقب إعلان النيابة العامة المصرية أنها أمرت بحبس ستة أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات لصلتهم باغتيال بركات، الذي لقى مصرعه في تفجير استهدف موكبه في حزيران/ يونيو 2015.