13/03/2016
بغداد / رحيم الدراجي
اجرى منتخبنا الوطني امس وحدتين تدريبيتين في ثاني ايام معسكره التدريبي في اربيل ضمن تحضيراته لمباراته الودية التي سيخوضها امام نظيره السوري في العاصمة الايرانية طهران يوم الجمعة المقبل وكذلك للمباراتين المهمتين امام تايلند وفيتنام اللتين سيخوضهما ضمن مجموعته السادسة في الرابع والعشرين والتاسع والعشرين من هذا الشهر ضمن الجولتين قبل الاخيرة والاخيرة من تصفيات اسيا المؤهلة الى المرحلة الاخيرة لنهائيات كاس العالم في روسيا 2018 وامم اسيا في الامارات بعد ذلك بعام واحد.
وقال مدرب منتخبنا يحيى علوان ان الوحدتين الصباحية والمسائية اللتين شهدتا غياب 10 لاعبين بينهم محترفون واخرون مرتبطون ببطولة كاس الاتحاد الاسيوي مع فريقي القوة الجوية ونفط الوسط اشتملتا على اختبارات مختلفة الهدف منها التعرف على الجاهزية البدنية للاعبين وما يمكن ان يتبعه الملاك التدريبي من منهج لايصالهم الى درجة الجاهزية المطلوبة قبل اللعب امام تايلند، مبينا انه فوجئ بضعف لياقة العديد من لاعبي المنتخب وعدم تمكنهم من التجاوب مع مفردات الاختبار من دون ان يكون ذلك مدعاة للتشاؤم في ظل الوقت الذي يفصلنا عن المباراتين في طهران.
وزاد ان مباراة سوريا برغم انها ستشهد غياب اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم وامكانية عدم المجازفة باشراك اخرين ممن لعبوا في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي خشية تعرضهم للاجهاد، الا ان المباراة ستكون تجربة مفيدة لوضع الاستراتيجية التي سنخوض بها المباراة المصيرية امام تايلند ومن بعد ذلك امام فيتنام، كما انها ستكون فرصة مناسبة للاعبينا للتعود على اجواء العاصمة طهران كوننا سنخوض المباراة في الملعب نفسه الذي سنلاعب فيه منافسينا في المجموعة.