يحيى علوان: اطمئن الجمهور بأننا سنخطف بطاقة التأهل ونعبر

آخر تحديث 2016-03-14 00:00:00 - المصدر: معرض الكرة العراقية

14/03/2016

بغداد / د.احمد الراشد
تصاعدت وتيرة التدريبات المكثفة التي يجريها منتخبنا الوطني بكرة القدم على ملعب فرانسوا حريري في اربيل وصولاً للجاهزية التامة لخوض مباراتي الحسم وخطف بطاقة التأهل للمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم. (الملاعب) حضرت تدريبات اليوم الثاني وخرجت بالحصيلة التالية:
ابتدأت التدريبات بحضور (14) لاعبا والملاك التدريبي بكامل عدته وعدده بضمنهم مدرب اللياقة البدنية البرازيلي غوانزالو وكانت الجدية حاضرة في الحصة التدريبية المتكاملة التي اداها اللاعبون بكل همة وتفان والتي اراد الكابتن يحيى علوان من خلالها ادخال اللاعبين اجواء جديدة يزيد بها من حماستهم ولياقتهم البدنية فضلاً على زيادة الانسجام في ما بينهم الذي ظهر جلياً في آخر الحصة التدريبية عندما قسم علوان اللاعبين الى فريقين في نصف ملعب فكانت اللمسات الجميلة من علي حصني ومهدي كامل ووليد سالم ومهند عبدالرحيم وايمن حسين والكابتن يونس محمود وبقية اللاعبين هذه الاجواء جددت فينا الامل بقدرة لاعبينا الابطال على تحقيق حلم الجماهير العراقية بحسم المباراتين الحاسمتين وخطف بطاقة التأهل التي لا يستحقها الا اسود الرافدين ليكونوا مع كبار اسيا في الجولة الاخيرة.
بعد انتهاء الحصة التدريبية استطلعت (الملاعب) آراء أهل الشأن بخصوص المهمة الحاسمة فكان اللقاء الاول مع الكابتن يحيى علوان الذي قال: معسكر اربيل جاء لاخراج اللاعبين من الاجواء التي يعيشونها واعتادوا عليها الى اجواء جديدة وتهيئتهم نفسياً وبدنياً قبل التوجه الى ايران الاربعاء المقبل التي ستشهد اكتمال عقد اللاعبين سواء المحترفين او لاعبي القوة الجوية ونفط الوسط عند ذاك سيكون الجميع ان شاء الله في الفورمة وحتى مباراة سوريا ستعطينا الكثير من الامور التي نحتاجها للوقوف على التشكيلة النهائية التي ستخوض مباراتي الحسم التي سنحسمها لصالحنا بأذن الله، واطمئن الجمهور العراقي باننا سنكون مع كبار آسيا في الجولة الاخيرة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
اما المشرف على المنتخب كامل زغير فقال لـ(الملاعب): ان الاتحاد وفر ما يستطيع توفيره للمنتخب ويضع كل امكاناته لانجاح مسيرة المنتخب في هذه الجولة المهمة. واكد زغير ان المنتخب سيغادر الى ايران الاربعاء ليبدأ معسكره الاخير قبل خوضه المباراتين الحاسمتين وسيكون لقاء المنتخب السوري البروفة النهائية التي نأمل ان تتكلل بالنجاح ان شاء الله.
كابتن الفريق يونس محمود ادلى بدلوه فقال: اتمنى من الجميع ان يقفوا معنا لاننا بحاجة الى دعمهم وأعد الجمهور العزيز بأننا سنبذل كل ما بوسعنا لاسعادهم والخروج من المأزق الذي وضعنا انفسنا فيه. وعن مدى اهمية مباراة سوريا من عدمها اكد السفاح اهمية هذه المباراة على اعتبار ان 6 او 7 لاعبين من التشكيلة الاساسية سيخوضون هذا اللقاء التجريبي وسيعطي المدرب صورة واضحة عن مستوى اللاعبين ومدى جاهزيتهم لخوض المباراتين الحاسمتين.
اما آخر المتحدثين فختامها مسك مع الكابتن محمد خلف المنسق الاعلامي للمنتخب فقال: المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة ومعسكر اربيل سيكون ذا فائدة للملاك التدريبي.
وستكتمل الفائدة بمباراة سوريا والمعسكر المغلق في ايران وان شاء الله سنعبر بهمة اللاعبين وتفانيهم وسترفع راية الله اكبر مع الدول المتأهلة للجولة الاخير من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وتبقى آمالنا معقودة على لاعبينا اسود الرافدين في النصر المظفر على ملعب باص الايراني ان شاء الله.