الرباط، المغرب (CNN)— إثر تجدد النقاش حول ظاهرة اغتصاب الأطفال في المغرب بعد اغتصاب طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، أطلقت إحدى الأمهات عريضة إلكترونية لجمع توقيعات غرضها المطالبة بإعدام كل مرتكبي جرائم البيدوفيليا.
العريضة الموجودة على موقع أفاز، جاء فيها: "أنا أم، وصدمت بعد علمي بما وقع للصغير عمران، ففي كل مرة يعاد السيناريو ذاته.. لم أعد أشعر بالأمان، وأخاف على ابني وعلى كل الأطفال".
وتابع النص المرافق للعريضة التي وصلت في غضون ساعات قليلة إلى ألفي توقيع:" أريد أن يتم إعدام كل مغتصب أطفال يسمح لنفسه بالعبث بملاك صغير، كي يكون مثالًا لبقية البيدوفيليين الذين لا يتمتعون بأي إنسانية".
قضية الطفل عمران التي أثارت حنقًا واسعًا، تعود إلى الأسبوع الماضي، عندما اختفى طفل ليلة الثلاثاء بأحد أحياء الدار البيضاء، وبعد بحث مضن، اكتشفت الشرطة مكانه في اليوم الموالي مدفونًا في حفرة، وهو لا يزال حيًا، بيد أنه كان في غيبوبة استيقظ منها بعد إنعاشه بساعات.
وقد قبض الأمن على الجاني الذي لم يكن سوى مراهقًا في 16 من عمره، اغتصب الطفل وأراد أن يقتله حتى لا يتعرّف عليه. وقد تدخل الملك محمد السادس في القضية، وأعطى أوامره بالرعاية الصحية للطفل الصغير الذي أجريت له عملية جراحية عاجلة.
وتأتي هذه الحملة على موقع أفاز استكمالًا لهاشتاغ في فيسبوك يحمل المطلب ذاته، نشره عدد من النشطاء للضغط على المشرّع المغربي من أجل إضافة جريمة اغتصاب الأطفال إلى الجرائم التي تستوجب الإعدام، وذلك في بلد لم يشهد تنفيذًا لهذه العقوبة منذ عام 1993.تنق
تغطية ذات صلة