إيران متفائلة بالانسحاب الروسي.. ولايتي: دمشق وطهران وموسكو هم أصحاب الكفة العليا.. وظريف: إشارة إيجابية

آخر تحديث 2016-03-15 00:00:00 - المصدر: CNN العربية

طهران، إيران (CNN) -- أعرب عدد من كبار المسؤولين في إيران عن تفاؤلهم بالقرار الروسي بالبدء بسحب القوات الروسية من سوريا، مشددين على تأييد القرار وعمق علاقات طهران مع كل من دمشق وموسكو، وتأكيدهم على دعمهم المستمر لسوريا والسعي وراء الحل السلمي للنزاع.

قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف: "حقيقة صمود شبه هدنة في سوريا موضع ترحيب، وهو شيء طالبنا به منذ ما لا يقل عن عامين ونصف أو ثلاثة أعوام، مضيفا: "إن إعلان روسيا يُشير إلى أنها لا ترى حاجة وشيكة للجوء إلى القوة للحفاظ على وقف إطلاق النار.. هذا في حد ذاته يجب أن يكون إشارة إيجابية، وعلينا الآن أن ننتظر ونرى،" وذلك على هامش المؤتمر الصحفي المشترك له مع نظيرته الأسترالية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "تسنيم".

كما قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني السابق إن القرار الروسي "لن يؤدي إلى حدوث تغيير في التعاون الشامل بين إيران وروسيا وسوريا وسائر الحلفاء كحزب الله،" متابعا: "إن إيران وسوريا في جبهة واحدة منذ انتصار الثورة الإسلامية، وإن علاقتهما تتأصل يوما بعد الآخر، وآثارها مشهودة بكل المنطقة،" على حد قوله.

وأضاف ولايتي: "نظرا للتقدم الذي أحرزه الجيش السوري في جبهات القتال ضد المجموعات الإرهابية وتطبيق وقف الأعمال العدائية وبدء محادثات جنيف، نستطيع القول إن سوريا وحلفاءها، ومن بينهم إيران وروسيا هم أصحاب الكفة العليا، ونحن متفائلون حيال المستقبل،" على حد قوله.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، خلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في طهران، على دعم إيران لسوريا وشعبها، وأشاد بـ"صمودها في مواجهة الإرهاب والجماعات التكفيرية الوهابية،" مؤكدا أن "النصر سيكون حليف سوريا وحلفاءها،" على حد قوله.

ومن جانبه، أشاد المقداد بـ"دعم إيران في مختلف المجالات لصمود سوريا وتعزيز موقفها في محاربة الإرهاب، وفك الحصار الغربي المفروض على الشعب السوري،" وأعرب عن "تقديره لحرص إيران على وحدة أراضي وشعب سوريا وخاصة أنه يرى أن كل ما تتعرض له سوريا يأتي بإطار ما وصفه بـ"التآمر الصهيوني السعودي عليها،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".