حتَّى وقتٍ قريبٍ (تقريبًا مُنذ بدايات القرن العشرين) لم يكن لهذا المُصطلح وُجودٌ يُذكر، وكان الصِّراع الإسلامي الإسلامي مُنحصرًا بين السُّنَّة والشِّيعة، وحتَّى هذا الخلاف لم يكن بالعُنف الذي نراه اليوم، ولم تكن خلافات الطَّوائف الإسلاميَّة مُستشريًا أو مُؤثرًا. كان المُسلمون يذهبون إلى الجوامع ويسمعون الأئمة وهم يدعون على الكُفَّار بشتى أنواع الويل والثبور، فيُردِّدون في خشوعٍ: "آمين" دون أن تُحر......