وشملت التجربة زراعة كل من الطماطم وحبوب الجاودار والسبانخ والثوم المعمر والكراث والجرجير والكينوا والفجل بالاعتماد على تجربة تطبيقية على تربة مماثلة من حيث المكونات للتربة الموجودة على المريخ.
واكتشفت التجربة أن الزراعة في ظروف "مريخية" تثمر خضروات مماثلة لتلك التي تنمو على الأرض، مع فرق بسيط، الأمر الذي يبشر من ينوون قصد الكوكب الأحمر مستقبلا، بقدرتهم على إطعام أنفسهم بما يزرعونه على سطحه، دون الاضطرار إلى حمل المؤونة من الأرض.
ويوضح الباحث في جامعة هولندية، فيغر فاملنك، أن إنتاج الكتلة الحيوية للمنتوج الزراعي في المريخ يقل عن نظيره في كوكب الأرض، لكن ذلك لا يشكل فارقا كبيرا.
ووصف فاملنك نتائج الدراسة بالمفاجئة، قائلا إن التربة المحاكية للمريخ أظهرت قدرة كبيرة على الإنبات حين يتم تحضيرها وسقيها بالصورة الصحيحة.