"نود أن نرى جدية تامة بشأن مناقشة تنفيذ الفكرة الرئيسية ألا وهي بيان جنيف، أي إنشاء وتأسيس هيئة للحكومة الانتقالية بقوة تنفيذية كاملة.
إن رأينا جدية من طرف وفد النظام بشأن مناقشة هذه النقطة بالذات، وليس غيرها من محاربة الإرهاب لأننا نحاربه بطبيعة الحال أصلاً، ومن المساعدات الإنسانية لأن هذا غير قابل للنقاش بالنسبة لنا، نحن أتينا إلى هنا لمناقشة تحول سياسي، أتينا إلى هنا لمناقشة السياسة ومناقشة كيفية عملنا كسوريين لتغيير حالة سوريا من الموت والدمار والكراهية والانقسام، إلى حالة أخرى.
حالياً نحن نريد بدء الاتفاقات، هذا هو المهم الآن، حالما نبدأ بالاتفاقات الجدية عن الحكومة الانتقالية والبدء بالعمل نحو تحول سياسي، في ذلك الوقت سنستطيع من خلال المفاوضات أن نعرف المدة الزمنية التي ستلزم لتحقيق هذا الهدف.
نحن وفد شامل لتنوع المعارضة السورية، منا الشخصيات الثورجية، والمقاتلون من أجل الحرية، والجيش، والمجتمع الاقتصادي، والنساء. جميعنا ممثلون في هذا الوفد الذي يشمل بشكل ما الشعب الذي حمل شعار الثورة خلال الخمس سنوات الماضية.
نحن لا ندعي أننا نمثل الشعب السوري بأكمله، لكننا نمثل قضية عادلة، لدينا قضية نطرحها للمجتمع العالمي وللسيد ديمستورا، فنحن فعلاً نود أن نرى سوريا تنتقل إلى حل سلمي."