هزت الضربة الكيمياوية الضمائر الحية التي وجهت لمدينة تازة خورماتو التركمانية وافاقت الانسانية من سباتها فلم تكن حادثا طارئا بل عملا جبانا حملت كل معاني الحقد والاستهتار بارواح الابرياء .
ان الجبهة التركمانية العراقية اذ تشكر المواقف المسؤولة للكتل السياسية والاحزاب والشخصيات التركمانية وحزب توركمن ايلي وشباب التركمان المستقلين ومنظمات المجتمع المدني التركماني وخطباء الجوامع والحسينيات وكل من وقف مع اهالي مدينة تازة خورماتو المنكوبة .
وندعوا الاخوة الذين وقفوا الموقف المتفرج الى هذا الحدث المؤلم الى الاسراع في ايصال هذا الحدث الى المنظمات الدولية
وكما ندعو خطباء الجوامع والحسينيات الذين لم يتطرقوا بالجمعة الماضية الى احداث تازة خورماتو الى تضمين خطبهم في الجمع القادمة لوصف هذا الحدث المؤلم والتنديد بها .
ان شعبنا التركماني يمر بظروف قاسية جدا يتطلب منا ان نوحد صفوفنا ونكون يدا واحدة وقلبا واحدا لتصدي الهجمات العدوانية التي توجه لشعبنا التركماني لاننا شعب حي يقظ يعلم كيف يواجه الملمات والنوائب .
مكتب النائب
ارشد الصالحي
| التالي > |
|---|