خمسون عاماً من علاقات الولايات المتحدة وكوبا في دقيقتين

آخر تحديث 2016-03-21 00:00:00 - المصدر: CNN العربية

قاد كاسترو في تسعة وخمسين آلاف الجنود.. مطيحا بالرئيس الدكتاتوري في ذلك الوقت ليصبح كاسترو الرئيس الجديد

كانت هناك آمالاً عالية للشباب الثوري.. لكن انتقادات الولايات المتحدة بدأت على الفور تقريبا

ونبذ شديد للسياسات الأمريكية

أمريكا وضعت حصارا على كوبا قبل أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هافانا

بعد ذلك وقعت عملية الغزو الأمريكية الفاشلة “خليج الخنازير”

جهزت الCIA خطة لاغتيال كاسترو، مئات المخططات، بحسب الكوبيين

ثم سمحت كوبا سرا للاتحاد السوفييتي بنشر صواريخ نووية هناك

جون كينيدي: اعتبروا أي صاروخ نووي - ينطلق من كوبا أو أي دولة في نصف الكرة الغربي - كهجوم من قبل الاتحاد السوفياتي على الولايات المتحدة 

أزمة الصواريخ الكوبية استمرت اسبوعين فقط

ولكن كوبا والولايات المتحدة دخلتا في توترات الحرب الباردة لعقود.

في عام 1980، نزوح جماعي:

أكثر من مائة ألف كوبي انتقل إلى أمريكا بعد تخفيف كاسترو للقيود

بعد عقدين من الزمن غادر كوبي آخر على زورق إلى أمريكا، إليان غونزاليس ذو الستة أعوام حينها، ووصوله إلى الولايات المتحدة قاد إلى معركة احتجازات حولها كاسترو إلى انتصار دعائي

وقال كاسترو إنه توقع أن يموت رئيسيا لكن مرضا غامضا أجبره على التنحي في 2006

وتولى شقيقه راؤول الحكم، وفي 2015 قام بم كان يعتقده الكثير مستحيلا

أعاد العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة!