الكشف عن تدخل الصدريين والشهرستاني بمحاكمة صدام

آخر تحديث 2016-03-22 00:00:00 - المصدر: راديو نوا

كشف القاضي رزكار محمد امين الذي كان يحاكم رئيس النظام السابق صدام حسين بانه كان رجلا شجاعا ومحترما اثناء محاكمته.

وقال أمين في مقابلة مع مجلة لفين الكردية " ان صدام لم يبدو اية علامات خوف وقلق عليه من اول يوم لمحاكمته الى لحظة اعدامه شنقا حتى الموت".

وبشأن لقائه الاول مع صدام يقول القاضي رزكار محمد امين " كنت لاول مرة التقي بصدام ، نحن القضاة كنا جالسين في مواقعنا وكما في السابق ننادي باسم المتهمين واحد الاسماء كان صدام حسين ، لم انهض له لانه لايجوز للحاكم ان ينهض للمتهم " .

واوضح القاضي رزكار محمد امين الذي كان يحاكم رئيس النظام السابق صدام حسين " كان صدام يتصرف كرئيس للعراق ولم يكن يتصرف ابدا كمتهم ولم ار الخوف او القلق عليه ابدا ، وفي اول يوم لما التقيته كان منهكا لانهم هم الذين قاموا بتعبه ، دون ان يحدد الجهة المعنية ".

واشار امين الى ان وزارة العدل رشحها لمحاكمة صدام حيال النظر في حياته العسكرية من شهر تموز عام 1968 الى عام 2003  ، مؤكدا انه حافظ على العدالة في محاكمة صدام.

وبين امين " ان صدام كان يعتبر نفسه صديقا للكرد وكان لايعتبر نفسه عدوا لاي واحد ، ولم يحدث اي سوء بيني وبينه ، كان رجلا محترما داخل المحكمة الا في حالة اثارته كان يختلف ، لم اعرف لماذا كان يمسك القران بين يديه ولم اسأله قط عن ذلك....كان دائما يذكر اسمي باحترام" .

وكشف القاضي رزكار محمد امين الذي كان يحاكم رئيس النظام السابق صدام حسين ان سبب انسحابه من محاكمة صدام كان منعه من القيام بالاجراءات القانونية ، وكانوا يتدخلون في عمله...الاحزاب الشيعية كانوا يريدون توجيه الاهانات الى صدام اثناء محاكمته...يجب ان لايجلس المتهم في المحكمة...يجب عدم منح الماء له...يجب عدم منح القلم والاوراق له...وانا كنت اعتقد انه يجب اظهار الاحترام للمتهم وينادى باسم السيد و يمنح الماء والقلم والاوراق".

واضاف امين ان "الجهات التي كانت تتدخل في عملها هي الصدريون ووزير العدل العراقي بالاضافة الى حسين الشهرستاني".