26/03/2016
طهران / محمد الخفاجيتسبب التعادل الإيجابي الذي حققه منتخبنا الوطني أمام نظيره التايلاندي بهدفين لمثلهما أمس الأول الخميس بانهيار المدرب يحيى علوان بعد تعرضه الى سيلٍ عارم من الهتافات وصفّارات الاستهجان ليصل به الحال الى التشابك بالأيدي مع أحد المشجعين كون الاخير طالبه بالاستقالة إمتثالاً لمقولة "رحم الله من عرف قدر نفسه".
دخول علوان الى غرفة تبديل الملابس كان بصورة غير متوقعة إذ كان بحالة هيستيرية افقدته صوابه ما حدا بالحارس نور صبري ان يتخذ موقف المدرب ويتكلم مع علوان الذي عجز عن الوقوف على قدميه بالرغم من أن الحظوظ لا تزال قائمة. ولم يكن قائد المنتخب يونس محمود بعيدأً عن ارهاصات عدم الاستقرار فقد تحدث بطريقة تنم عن عدم رضاه عن اختيار التشكيلة الاساسية التي خاضت اللقاء وطالب بزج اللاعب مهدي كامل منذ البداية الأمر الذي يدل على وجود اختلاف كبير في وجهات النظر بين الملاك الفني المُقال.
وقدّر اعضاء اتحاد الكرة غضب الجماهير وألقوا باللائمة على المدير الفني يحيى علوان وحملوه الأداء السلبي ونتيجة التعادل التي كانت بطعم الخسارة ، ثم عقدوا اجتماعاً طارئاً أبلغوا بنهايته علوان ومساعده نزار اشرف بأنهما خارج اسوار المنتخب!
أخر تحديث: 26/03/2016