ضباط للأسد بين وفيات جديدة بسبب “العرق” في قامشلو

آخر تحديث 2016-03-30 00:00:00 - المصدر: باخرة الكورد

استقبل قسم الإسعاف بالمشفى الوطني في قامشلو ست حالات إغماء، فجر اليوم الأربعاء 30 آذار، تبين بعد وصولهم أنهم فارقوا الحياة، إثر تسممهم، بينما استقبل مشفىً آخر جثث ضباط في النظام السوري، ظهرت عليها الأعراض ذاتها.

مصدر مطلع من المشفى، أوضح أنه في الساعة الرابعة من صباح اليوم، وصلت الحالات الست، وبعد فحصهم وتبيان حالاتهم الحيوية، تبين أنهم فارقوا الحياة، بينما أكد الطبيب الشرعي تناولهم مادة سامة، تسببت بتوقف القلب مباشرة.

ولفت المصدر إلى أن المشافي الخاصة في قامشلو، استقبلت حالات مشابهة على مدار الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى المشفى الوطني، ومشفى النور الذي يقع ضمن المربع الأمني تحت سيطرة النظام السوري.

موظف في مشفى النور (رفض كشف اسمه لدواعٍ أمنية)، أكد أن ضباطًا للنظام السوري، كانوا من بين الذين قضوا نتيجة التسمم بالكحول، مشيرًا إلى أن المشفى استقبلهم مساء أمس، باعتباره قريبًا من فرع الأمن السياسي في قامشلو، ولكنه لم يحدد عدد الضباط أو رتبهم.

ولم يصدر أي تفاصيل بخصوص حادثة التسمم، عن الجهات الرسمية التابعة للنظام في قامشلو حتى لحظة إعداد التقرير.

و في القامشلي، فقد توفي 21 شخصًا، نتيجة تناولهم مشروب “عرق الريان”، المحتوي على مادة سامة مميتة، بينما أكد ناشطون أن العرق حضّره رجل مسيحي من المدينة على يده وبدأ ببيعه قبل فترة.

وتناقل ناشطون خلال الأيام الماضية، أن معظم ضحايا المشروب الكحولي “المغشوش”، من كبار السن، مرجحين ارتفاع الحصيلة، بسبب وجود العديد من المصابين بحالة حرجة في مشافي المدينة.

عنب بلدي