رداعلى المقال البالغ في الاساءة للدكتور علي صالح الجبوري المرشح لوزارة التربية

آخر تحديث 2016-04-02 00:00:00 - المصدر: وسا

مقالات

السبت 2 أبريل 2016 | 05:06 مساءً

| عدد القراءات : 3

رداعلى المقال البالغ في الاساءة للدكتور علي صالح الجبوري المرشح لوزارة التربية

((قل هاتوا برهانكم ان كُنتُم صادقين))
الى العقلاء والمنصفين والباحثين عن الحقيقة..
نضع بين أيديكم ردا على المقال البالغ في الاساءة للدكتور علي صالح الجبوري المرشح لوزارة التربية ضمن حملة الاصلاح الشاملة في العراق 
تحية طيبة ::
اولا ... ان هذا المقال المسيء تم نشره في موقع كتابات في الميزان في تاريخ ٢٨ / ٦ / ٢٠١١ اي قبل اكثر من خمس سنوات من الان .. 
ثانيا ... كان المراد من هذا المقال في حينها الإساءة لسمعة الدكتور علي الجبوري عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة تكريت وقد تم نشره تزامناً مع حملة تغييرات داخل الجامعة أطاحت بخمسة عمداء كليات وذلك لإنتهاء الفترة القانونية لشغلهم تلك المناصب وعندما رفع أسماءهم الدكتور علي الجبوري لوزارة التعليم لغرض التغيير قاموا بحملة إعلامية شعواء ومن ضمنها هذا المقال ..
ثالثا ... لقد ابتدأ المقال ان الدكتور علي الجبوري ينتمي لفكر تكفيري إرهابي او يروج له وهكذا اتهام قد فنده الزمن حيث ان الجميع يعلم ان الدكتور علي الجبوري هو احد ابناء ناحية العلم الصامدة البطلة وقد قدم أهله وأبناء منطقته العشرات من الشهداء وهم  اول من ثبتوا في الميدان يوم انهزم الجميع وهكذا تهم لا يمكن ان تلصق باي شخص من ناحية العلم فكيف لها ان تلتصق بإحدى الشخصيات البارزة من ابناء ناحية العلم الصامدة 
رابعا .. يتهم صاحب المقال ان الدكتور علي الجبوري قد زور السنة التحضيرية للدكتوراه وهذا بحد ذاته دليل على ان صاحب المقال لا يعرف شيء عن التعليم العالي لا من قريب ولا من بعيد  أو يتعمد الإساءة وإلا  كيف يمكن تزوير سنه زمنيه هل يمتلك الدكتور علي عصى سحرية ليتمكن من حذف بعض فصول السنه ...؟ ثم انه تخرج في جامعة بغداد ومن السهل الحصول على الأوليات ونشرها لو كانوا صادقين.
خامسا .... اما بخصوص الفساد وعشرات المليارات كما يدعي الكاتب فنقول ان موازنة الجامعة كلها لا تصل الى هذا الرقم والجميع يعلم ان لجنة تحليل العطاءات في كل الجامعات يرأسها عميد كلية  أومساعد رئيس الجامعة ودائرة المشاريع وليس رئيس الجامعة..  ويكفي الدكتور علي الجبوري فخرا انه من بين المسؤولين القلائل الذين لم تفتح بحقهم اي ملفات فساد في دوائر النزاهة  او في وزارته رغم انه تنقّل لأكثر من عشرة سنوات عمل إداري مابين عميد كلية ورئيس جامعة..
سادسا ... اما بخصوص قبول الطلبة خارج الضوابط والتعليمات يعلم كل منتسبي وزارة التعليم العالي ان صلاحيات استثناء الطلبة من ضواط القبول هي من الصلاحيات الحصرية لوزير التعليم ولم تسجل اي حالة استثناء من الضوابط من قبل اي رئيس جامعة في العراق وهذا معروف لكل الأساتذة اما قبول طلبة الدراسات فهذا من اختصاص القسم العلمي وعمادة الكلية حصرا .. 
سابعا ... اما بخصوص باب الأقواس وهو البوابة الرئيسية المخصصة لدخول الأساتذة والتدريسين في الجامعة وهو عبارة بوابة فيها غرفة واحدة تستخدم من قبل قوة حماية الجامعة فكيف يمكن لباب رئيسي على شارع يربط بين الموصل وبغداد ان يستخدم لأمور فيها فساد أخلاقي كما يدعي الكاتب 
ثامنا .. ان تهجم الكاتب على عشيرة الجبور في ناحية العلم ومحاولة ربط تلك العشيرة بنظام صدام امر مفضوح حيث يعلم كل العراقيين ان ابناء ناحية العلم هم اول من قاموا بمحاولة انقلاب فعلية على نظام صدام وقد تم اعدام وسجن الكثيرون من أقارب الدكتور علي الجبوري من قبل  نظام صدام وهذه المحاولة معروفة لكل العراقيين  
تاسعا ... يفتقر المقال الى اي وثيقة او دليل مادي  وهو مجرد ادعاءات تفتقر للأسلوب والذوق العام وحتى الأخلاق وهو مجرد مرآة تعكس الصورة القبيحة لكاتبه ، وكل ما مورد في المقال من أمور لا أخلاقية تمس شرف الناس نترفع عن ذكرها والرد عليها لانها مجرد إشاعات يراد منها التشويه ونترك المفتري يواجه بها جبار السموات والأرض حيث لاينفع مال ولا بنون...
عاشرا ... 
لقد تم انتخاب الدكتور علي الجبوري في العام ٢٠٠٣ من قبل الهيئة العامة في كلية التربية جامعة تكريت لشغل منصب عميد الكلية ولم يتم تكليفه من جهة حزبية او سياسية 
وبعدها تم اختياره رئيساً لجامعة تكريت بعد ان قضى ( ٦ ) سنوات عميداً لأكبر كلية في جامعة تكريت ونجاحة في العمادة هو من أوصله لرئاسة الجامعة 
حادي عشر ... 
يشغل الدكتور علي الجبوري الان منصب رئيس الجامعة العراقية في بغداد ولم نسمع عنه شيئا حتى تم اختياره لشغل منصب وزارة التربية من قبل لجنة الخبراء والسؤال المهم اين كانت تلك الأبواق عنه قبل اسبوع من الان ..؟ 
ايه الاخوة الأعزاء 
لا يخفى عليكم ان بعض الجهات السياسية فقدت جزءا من مكاسبها  ولا يروق لها اي إصلاح في هذا البلد وان هذه الجهات تمتلك مواقع إعلامية ولها القدرة على التأثير في الرأي العام 
اما الدكتور علي الجبوري فإنه لا يمتلك سوى المهنية والعلمية وتاريخية المشرف لذا يجب على كل وطني غيور على بلده عدم التسرع بالحكم حتى يتبين له الفاسد من الصالح .. كما اتمنى على من يعرفه من الأوساط العلمية في الجامعات العراقية توضيح الحقائق وان تكون لهم كلمة حق وعدم الاكتفاء بالسكوت ..
والله من وراء القصد..