لقي 13 شخصا مصرعهم الاثنين في اليوم الثالث من الاشتباكات بيت القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان أن ثلاثة من جنودها قتلوا بقذائف هاون وقاذفات صواريخ أطلقت من خنادق القوات الأرمينية.
وقال المتحدث باسم سلطات المنطقة الانفصالية المدعومة من يريفان ارتاك بغلاريان إن المعارك أوقعت ثلاثة قتلى في صفوف المدنيين بينهم عجوز قتلها "بوحشية جنود أذربيجانيون" في قرية تاليش.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لباكو قائلا إن الإقليم "سيعود يوما إلى مالكه الأصلي أذربيجان".
ودعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أرمينيا وأذربيجان إلى التهدئة، محذرا من أن الوضع الحالي يمثل "نزاعا خطيرا يمكن أن يمتد بسهولة في المنطقة".
وأشار إلى أنه سيتصل بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الساعات المقبلة لمناقشة هذه القضية.
تحديث: 09:00 ت غ في 4 نيسان/أبريل
أعلنت أذربيجان الاثنين مقتل ثلاثة من جنودها في معارك مع القوات الأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، في اليوم الثالث من المواجهات المتواصلة رغم دعوات المجتمع الدولي إلى التهدئة.
وقتل 33 عسكريا من الجانبين وثلاثة مدنيين على الأقل منذ استئناف المعارك مساء الجمعة، وهي الأعنف منذ سريان الهدنة بين يريفان وباكو عام 1994، فيما أصيب أكثر من 200 عسكري ومدني بجروح.
وقال الناطق باسم الوزارة واقف دارقياخلي "إذا استمرت الاستفزازات الأرمينية سنطلق عملية واسعة النطاق على طول خط الجبهة وسنستخدم كل أسلحتنا".
وكثف الجنود الأذربيجانيون القصف صباح الاثنين على مواقع جيش كاراباخ، مستخدمين مدافع الهاون وراجمات الصواريخ والدبابات، وفق ما أعلنت سلطات هذه المنطقة الانفصالية المدعومة من يريفان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية ارتسرون هوفهانيسيان أن قوات بلاده "تقدمت كثيرا في بعض مناطق الجبهة واتخذت مواقع جديدة".
ونددت أذربيجان بهذه التصريحات واصفة إياها بأنها "كاذبة"، مؤكدة سيطرتها منذ السبت على مرتفعات استراتيجية عدة في كاراباخ، وذلك بعدما أعلنت الأحد عزمها على "وقف الأعمال العدائية من جانب واحد".
وقالت سلطات ناغورنو كاراباخ المدعومة من أرمينيا إنها على استعداد لمناقشة اقتراح الهدنة، شرط استعادتها المواقع والأراضي التي خسرتها في هذه المنطقة التابعة في نظر المجتمع الدولي لأذربيجان.
المصدر: وكالات