اعزائي شباب التركمان انتقادكم على رؤوسنا ..ولكن الجود من الموجود

آخر تحديث 2016-04-05 00:00:00 - المصدر: افكار حرة

الثلاثاء, 05 أبريل 2016 11:04

تحية طيبة ... تحدث بعض الإخوة بقساوة وانتقدوا اداء الإخوة نواب التركمان في مجلس النواب وكان لعزيزنا الاخ ارشد الصالحي تفاعل مع الإخوة المنتقدين ولكن لم ينصف اخوانه وهو يعلم بان اخوانه مثله لا يكلون ولا يملون وكل يعمل على ما يقدر عليه وعلى سبيل المثال كان موقف التركمان في مجلس النواب يوم أمس واضحا انا كتبت الطلب وجمعت التواقيع ان يكون احد التركمان وزيرا في كابينة العبادي ولا يهمنا وكلنا صادقون كائنا من كان ولم نحدد له اطر ، واننا ككتلة تركمانية موقفنا جيد ولم نختلف يوما ، وفي كل موقع يراد منه تركمان نتفق عليه وان يوم أمس وقع كل التركمان اي النواب التسعة في مجلس النواب على هذه الورقة وسلمناها الى جنابه ، وكلف السيد ارشد الصالحي لمتابعة الامر مع رئيس المجلس واذا تطلب مع رئيس الوزراء ، وخرجنا في الاعلام في مجلس النواب تحدثنا عن مطاليبنا ، ونحن متحدون في قانون التركمان واعادة اراضينا واحداث البشير وتازة وكما كنّا في احداث امرلي وتلعفر ، لذا لا داعي لتحميل احدا من اعضاء مجلس النواب باي لوم ، يبقى هل نتائج عملنا وتحركنا وكل مطاليبنا وهو مطاليب التركمان تاتي بنتيجة ؟ الجواب واضح إنتا نسعى سعينا وان الله واعدنا ان سعيك سوف ترى وسنرى ان شاء الله .

ارجع وأقول لأخوتي نحن جميعا مقصرون ونتحمل الانتقاد ومن ينتقدنا يفتح أمامنا طريقا للنجاح ولكن اعلموا والله من وراء القصد بان اخوانكم يسعون ليلا ونهار لاشعال شمعة في انارة طريق امام التركمان للوصول الى الحقوق والواجبات التي كلفنا ولا منة على احد واجبات فرض علينا الله وأمنا واعتقدناه ونعمل من اجله ، ولكن اعلموا ليس الوضع مفروش بالورود وان خصومنا أقوى بكثير منا وهم يمتلكون الملكة والمال والعلم وقبان التوازن ، ونصف العراق رهينة عندهم في اربيل وسليمانية والنصف الاخر في ميزان التعامل معهم يضعون مقابله الذهب والفضة لكي يشتروا مواقفهم ومنهم قريبون لنا ، اما علاقاتهم مع امريكا ودوّل عظمى كعلاقاتهم مع أحزابنا ويعلمون من اين يلزم العصا ، يميلون هنا مرة والى هناك مرة ليحصلوا ما يحصلون رغم هذه القدرة التي يمتلكونه ولكنهم في مرات عديدة يعجزون الوصول الى كل اهدافهم وكيف نحن إمكانيات واحد من الف .
ابنائي شباب التركمان كما تطالبون اخوانكم بحقوق وواجبات انزلوا الى الساحة ايضا قللوا الانتقاد اللاذع وأبدؤا بانتقاد بناء مع حلول ما ترونه غير صحيح او يحتاج الى تطوير كما أنكم ومن يرى في نفسه قادرًا ان يكون قائدا للتركمان في المستقبل وهم لله الحمد كثيرون وان شباب التركمان ومثقفيهم وقدراتهم القيادية وفيرة وكثيرة ، ابنائي تهيئوا من الان للانتخابات القادمة لان اخوانكم أكثرهم من كبار السن ولن يكون عطاءهم اكثر مما ترونه وان طاقة الشباب لا يستهان بهم نحن ندعوكم الى حلبة الصراع لا ان تصارعوا معنا بل تصارعون من لا يريد خيرا للتركمان في كل مفاصل الحياة هذا سنة الحياة اليوم لي وغدا لابني تقبلوا خالص دعائي وشديد اعتذاري