الحرة حدث/ص.أ..
شدد رئيس البرلمان سليم الجبوري ،السبت، على ضرورة إدامة التشاور "مستعجلا" بين الكتل السياسية لدعم التغيير الوزاري، فيما حذر من أي محاولة "للقفز" على التوقيتات التي قطعها المجلس للشعب العراقي.
وقال الجبوري في كلمة في الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلى بمناسبة "يوم الشهيد العراقي" في العاصمة بغداد، وتابعتها "الحرة حدث" إن "رئيس الحكومة سلم ملفا فيه ١٣ سيرة ذاتية لمرشحين، مفوضا المجلس أحقية الرفض أو القبول بهم بناءً على ما يراه مناسبا ووفقا للصلاحيات التي منحها الدستور للسلطة التشريعية في منح الثقة أو حجبها للسلطة التنفيذية بناءً على ما يراه المجلس من مصلحة عليا للبلاد ووفقا للشروط اللازم توفرها بعملية الاستيزار".
واضاف الجبوري، أن "المجلس ارسل طلبات الى الجهات ذات العلاقة للتأكد من صلاحية المرشحين في هيئة المسائلة والعدالة والقيود الجنائية والنزاهة والمعلومات الأمنية، وأحال اسماء المرشحين الى اللجان البرلمانية النظيرة لاختصاص اوزير المرشح للنظر بصلاحية الوزير اعتمادا على البيانات الواردة من الجهات أعلاه وبشكل مهني بعيدا عن أي بعد لسياسي، ولقد اكملت اللجان تقييماتها"، لافتا الى أن "الوقت المتبقي يقتضي التعجيل بتقديم اسماء أخرى لضمان إتمام عملية التغيير بالوقت المحدد".
وشدد الجبوري على "ضرورة إدامة التشاور مستعجلا بين الكتل السياسية لضمان دعمها للتغيير الوزاري كونها صاحبة الحق الدستوري والسياسي بذلك من خلال وجود ممثليها في مجلس النواب"، محذرا من "أي محاولة للقفز على التوقيتات التي قطعناها للشعب العراقي، مما يستلزم من رئيس مجلس الوزراء والكتل السياسية العمل معا وبجدية للتوصل الى صيغة تكفل تحقيق المعايير في تشكيل حكومة تكنوقراط وكذلك تكفل مشاركة ودعم الكتل لهذه الحكومة".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي سلم في (31 آذار 2016)، رئيس البرلمان سليم الجبوري تشكيلته الوزارية الجديدة ضمن ملف مغلق، فيما حدد الجبوري مهلة عشرة أيام لمناقشة الوزارات وشهرا لحسم الهيئات والمناصب الأمنية.