قال المدير الفني لبرشلونة، لويس إنريكي، اليوم عقب خسارة الفريق أمام أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، وتوديع البطولة، أنه يجب على اللاعبين “النهوض” و”التحسن” في المنعطف الأخير من الموسم، حيث يتبقى أمامهم “هدفين”، في إشارة إلى الليجا، التي يتصدرها البلاوجرانا، وكأس الملك، التي تأهل فيها للنهائي.
وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء “كنا نهدف للدفاع عن لقبنا ومواصلة المشوار في البطولة. كان هذا أحد أهدافنا الذي منا نتطلع إليه بشدة هذا الموسم ولكنه لم يحدث. الفريق بأكمله يشعر بالحزن”.
وأضاف “الفريق دائما يتطلع لأكبر الأهداف، ومن الفخر أن يكون البرسا دائما بين المرشحين لجميع الألقاب، ولكن يجب علينا تقبل الهزيمة، لأنها جزء من كرة القدم، وأن ننتقد أنفسنا من أجل التحسن” وواصل “لدينا بطولتين في الأفق، ويجب علينا أن نطور من أداؤنا خلالهما لتكون لدينا فرصة للفوز بهما”.
وبالتطرق لمستوى الأرجنتيني ليونيل ميسي المتراجع في الفترة الأخيرة، قال “لهذا أنا المدير الفني، المسئول بشكل كامل عن الفريق”، وشدد في ذات الوقت “ليس من الإنصاف أن نحمل مسئولية الخسارة على عاتق لاعب واحد، لأنها مسئوليتنا جميعا”.
وواصل إنريكي تصريحاته “من الواضح أننا لا نمر بأفضل فتراتنا في الوقت الراهن، ولكني في النهاية فخور للغاية بلاعبي فريقي”.
وعن أحداث المباراة، قال مدرب البلاوجرانا “أعتقد بأن الخصم خرج بالمباراة بالشكل الذي يريده. استطاعوا الاستفادة من خطئنا وتقدموا في النتيجة، ولعبوا بالطريقة التي تناسبهم تماما. دافعوا بشكل جيد للغاية عن مرماهم، ولعبوا مباراة متكاملة. بينما افتقدنا نحن للدقة في اللمسة الأخيرة”.
واختتم إنريكي تصريحاته “في النصف الثاني، ضغطنا بشكل مكثف للغاية بحثا عن هدف التأهل، وحاصرنا أتلتيكو في مناطقه من أجل مزيد من الفرص. أهنئ أتلتيكو مدريد وأتمنى لهم حظا طيبا”.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي قد انتهت بفوز الكتيبة الكتالونية بهدفين لواحد على ملعب “الكامب نو”، ليرد الفريق المدريدي الهزيمة بفوز ثنائي ويتأهل بإجمالي المواجهتين بنتيجة (3ـ2).
وواصل “الروخيبلانكوس” تفوقه على الكتيبة الكتالونية في دوري الأبطال بعدما أقصاه بالتخصص من ذات الدور موسم (2013ـ2014) إثر فوزه عليه في إجمالي المواجهتين بنتيجة (2ـ1).
وتواصلت بذلك محنة رجال لويس إنريكي بعدما سقطوا للمباراة الرابعة على التوالي، ثلاث في الليجا بتعادل وخسارتين، فضلا عن خسارة مباراة اليوم، ليزيد من مخاوف عشاق الفريق الكتالوني من تكرار الأمر ذاته في الليجا.
وتفوق دييجو سيميوني للمرة الأولى على نظيره لويس إنريكي، بعد سبع مواجهات جمعتهما ما بين الليجا والكأس ودوري الأبطال.