حث مراكز القرار العراقي بضرورة مقابلة التضحيات التركمانية بانهاء السياسات التهميشية

آخر تحديث 2016-04-16 00:00:00 - المصدر: افكار حرة

السبت, 16 أبريل 2016 12:43

برعاية السيد فيض الله صاري كهية رئيس المجلس وبحضور أعضاء الهيئتين العامة والإدارية وعدد من الوجهاء والأعيان التركمان ، اقام مجلس عشائر واعيان تركمان العراق ، في يوم السبت الموافق 16/04/2016، ندوة موسعة ، في المقر العام للمجلس بكركوك ، تباحث من خلالها تطورات تشكيل حكومة التكنوقراط الجديدة.

وبعد ترحيبه بضيف المجلس السيد علي قوجا مسؤول مكتب العلاقات في حزب توركمن ايلي ، تطرق السيد فيض الله صاري كهية الى التطورات المتعلقة بتشكيل حكومة التكنوقراط الجديدة ، متمنياً ان "تشهد الايام المقبلة انتهاء مخاضات الازمة القائمة ، وان تهب في المرحلة المقبلة رياح ولادة وضع عراقي مستقر، من خلال تشكيل حكومة تكنوقراط اصلاحية ، يتم تمثيل كافة المكونات العراقية فيها بمن فيهم التركمان كقومية ثالثة ومكون اساسي ، ينعكس آثارها ايجابياً على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في البلاد عامةً والمناطق التركمانية خاصةً"، عاداً أن "أية ترتيبات سياسية  مستقبلية تتعمد تهميش دور التركمان، ستكون عقيمة وذات نتائج وخيمة، كونهم بيضة القبان في التوافقات القومية، وعاملاً للتوازن في المعادلات السياسية، وصمام أمان لوحدة العراق وسيادته الوطنية" ، منوهاً الى ان "مراكز القرار العراقي يجب ان تخضع بعد الان للامر الواقع وتنهي سياسات تهميش التركمان من خلال تمثيلهم بشكل عادل في كافة مفاصل الدولة والهيئات المستقلة والاجهزة الامنية والوزارات والسفارات والملحقيات الدبلوماسية ،  كثمن استحقاقي لهم مقابل التضحيات الجسيمة التي قدموها طيلة السنوات العجاف الماضية دفاعاً عن استقلال وسيادة ووحدة العراق ارضاً وشعباً".

هذا ، وعبر الحاضرون عن دعمهم واسنادهم للخطوات العملية والسياسات الواقعية التي يتبعها النواب التركمان وعلى رأسهم السيد ارشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية والنائب التركماني عن كركوك ، للتعبير عن التوجهات العامة ، وعكس الرغبات التامة ،  ونقل المطالبات المشروعة للشارع التركماني الى اروقة مجلس النواب العراقي.