الحرة حدث/ص.أ..
أعلن مسؤولون أمريكيون ,السبت, أن الولايات المتحدة تدرس طلبا من الإمارات بدعم عسكري بذريعة هجوم جديد ضد تنظيم "القاعدة" ب‍اليمن.
وقالوا، إن الإمارات طلبت مساعدة الولايات المتحدة في عمليات إجلاء طبية وبحث وإنقاذ خلال القتال ضمن طلب أكبر بدعم جوي ومخابراتي ولوجيستي أمريكي.
هذا فیما تحدثت مصادر امریکیة أخرى بان الطلب الاماراتی هو غطاء لمواصلة العدوان على الیمن بهدف ضرب حرکة انصارالله بعد فشل العام الاول من العدوان السعودی الذی شارکتها فیه ابوظبی، ولم یتضح هل یشمل الطلب الإماراتی إرسال قوات أمریکیة خاصة محملة بأعباء فی ظل الصراعات الدائرة فی العراق وسوریا وأفغانستان.
ورفض البیت الأبیض ووزارة الدفاع الامریکیة التعلیق ولم یجب مسؤولون حکومیون فی الإمارات على طلبات للتعلیق.
ویأتی هذا الطلب حسب مراقبین یمنیین بعد فشل الامارات فی ادارة مدینة عدن وإعادة الامنِ الیها وتوسّع التنظیمات الارهابیة التی اصبحت تسیطر على اکثرِ مناطق الجنوب،کما یأتی الطلب الاماراتی بعد أنباء اعلامیة یمنیة عن خلافات اماراتیة سعودیة حول حکومة الرئیس المستقیل عبدربه منصور هادی، وانسحاب القوات الإماراتیة من محافظة مأرب شمال الیمن.