بيان الجبهــــة التركمانيــــة العراقيــــة حول الحراك السياسي في البرلمان

آخر تحديث 2016-04-16 00:00:00 - المصدر: افكار حرة

السبت, 16 أبريل 2016 17:45

ان الاحداث المؤلمة التي يعيشها الشعب العراقي ادمت قلوب المخلصين الذين يحافظون على وحدة العراق الادارية ومكوناتها الدينية والسياسية والقومية والاجتماعية وفي هذا الوقت العصيب فأننا نواب الجبهة التركمانية قلنا منذ اول اليوم بان تشكيلة حكومة العبادي عام 2014 لم يكن بمستوى المسؤولية قياسا الى حجم المعاناة الاقتصادية والأمنية التي كانت تنتظرنا , فواجهنا الحكومة بالكلام المعلن بان هذه الحكومة لن تطيل اكثر من عام وفعلا تحقق ما قلناه فزادت الازمة الاقتصادية وقطعت ارزاق المواطنين الابرياء ودخلت داعش اراضينا واستباحت نسائنا , ولكن مازال البعض لا يريد صلاحا وإصلاحا وعندما اعلن رئيس الوزراء اصلاحاته بادرناه بالتأييد بالرغم عدم حصولنا على منصب وزاري إلا ان تدهور هذه الامور وذهاب البلد الى فلتان امني يجعلنا ان نكون في موقع المسؤولية وان توقيعهم ما يسمى بوثيقة الاصلاح او وثيقة الشرف كانت ترسخ الطائفية والمحاصصة بين ثلاث مكونات وهم الشيعة والسنة والكرد .

فنحن المكون التركماني لازلنا نحافظ على وحدتنا بالرغم من كوننا في عدة قوائم إلا ان المشروع التركماني يجمعنا ولا يفرقنا وإذ ندعوا اخواننا السياسيين جميعا الى ابعاد شبح الطائفية من بينهم ( والدعوة بعقد اجتماع عاجل للرئاسات الثلاثة بحضور القيادات السياسية العليا بأكملها وبرعاية اممية ) لمناقشة الخروج من ازمة الرئاسات الثلاثة ، وضرورة التعاون بالمسؤولية مع حجم الكارثة الكبيرة التي نخشى ان يستغلها اعداء العراق لصالحهم وندعوا الحكومة بعدم رمي كرتها الى ساحة مجلس النواب لان المشكلة في الاساس هي الحكومة العراقية وأداء وزرائها ونؤيد كل الاصلاحات السياسية والإدارية ضمن الاطر القانونية والدستورية لأية تغييرات مستقبلية في البلد .

الدائرة الاعلامية

للجبهة التركمانية العراقية