ويكيليكس بغداد:
تشهد اليابان مخاطر انزلاقات جديدة للتربة، في أعقاب سلسلة من الزلازل في جنوب غربي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل 41 شخصا.
وما زال 11 شخصا يعتبرون رسميا في عداد المفقودين حتى بعد ظهر الأحد، فيما كانت الحكومة ووسائل الاعلام تتحدث السبت عن عشرات الأشخاص المطمورين أحياء تحت الأنقاض أو السيول الموحلة. وأصيب أيضا نحو ألف شخص، منهم 184 في حالة خطرة.
وانهمرت أمطار غزيرة على المنطقة خلال الليل، فازدادت احتمالات حصول انزلاقات للصخور أيضا على الجسور التي أضعفتها الزلازل المتتالية.
وزاد سوء الأحوال الجوية من صعوبة وضع الناجين الذين أمضى عشرات الآلاف منهم الليل في خيام أو مساكن موقتة.
واسفر زلزالان قويان وقع أحدهما مساء الخميس والآخر ليل الجمعة السبت، ومئات التوابع، عن انزلاقات كبيرة للتربة وجرفت منازل وطرقا وسكك حديد وحولت بالتالي مباني جديدة إلى أكوام من الأنقاض.
وقد أجلي أكثر من 90 ألف شخص، منهم 300 من منطقة قريبة من سد معرض لخطر الانهيار.
وارسلت الحكومة 25 ألف جندي ورجل إطفاء وطبيب وعمال إنقاذ إلى المناطق المتضررة.
وضرب حوالى 400 هزة ارتدادية منطقة كوماموتو ونقاطا أخرى في جزيرة كيوشو، غير المعتادة على الزلازل المألوفة في أجزاء أخرى من الأرخبيل الياباني.