تسربت الينا معلومات مهمة جدا بعد منتصف ليلة الأحد على الاثنين بأن هناك دور خطير وكبير للسفارتين البريطانية والاميركية في قضية ملف التغيير الحكومي وقضية النواب المعتصمين، يقابله دور لطهران أيضا بحيث باتت طهران تستعمل الهراوة ضد البعض...! فبعد تعرض رئيس البرلمان السابق ( سليم الجبوري) الى زلزال لم يتوقعه قاده نخبة من البرلمانيين الأصلاحيين... يرفض الرئيس العراقي ( فؤاد معصوم) من الذهاب للبرلمان العراقي خوفا من تعرضه الى نفس المصير أضافة للهجوم الكلامي وربما بقناني الماء!! فالزلزال المشار اليه أعلاه فرض العزلة على رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس الدولة!! فباتت قضية معصوم حرجة وتمدد الحرج فوصل الى رئيس الوزراء ( حيدر العبادي) المأمور من قبل النائب ( علي العلاق) والأخير مخوّل من مجموعة الأنقلاب على المالكي، فالرجل يهندس للعبادي بين الكتل سرا،ومع السفارتين الأميركية والبريطانية بحيث قدم مرشحا أحتياطيا وهوعضو حزب الدعوة ( وليد الحلي) بديلا للعبادي في حال تغيير العبادي وبترتيب من ( علي العلاق) وأن الحلي أيضا من مجموعة الأنقلاب على المالكي وأختيار العبادي!!.. أي السقيفة تريد الأنقلاب على مرشح السقيفه بمرشح جديد من السقيفة! ولكن يبدو وضع أسم الحلي لأجل اللغط تمهيدا لمجيء الشخص المخصص للموقع! ووصلتنا معلومات بأن آخر طبخات ( علي العلاق + العلالقة) الذين هيمنوا على مقادير الأمور بظل العبادي هو أختيار حكومة عراقية بـ ( 10 وزارات) برئاسة العبادي..... ولكن المشكلة هو البرلمان المنقسم، وطبخة العبادي الجديدة التي يبدو هي حلقة من مسلسل تثوير النواب وتثوير الشارع ويبدو أن العبادي جاءوا به لهذه المهمة فقط!! فالتحليل الذي بحوزتنا.. أن المايسترو الأميركي والبريطاني يُهندس لأنقلاب ناعم وعملية تغيير ناعمة في العراق وعلى خطوات وحلقات متتالية وأن أدواته مستمرة في عملية التغيير ... وأن أختيار حكومة عراقية ب ( 10 وزراء) وبزعامة العبادي معناه تهيئة ( حكومة تصريف أعمال أميركية وبريطانية) لكي يم الأنتقال الى أعلان الرئيس معصوم حل البرلمان والذهاب الى أنتخابات مبكرة!! ولقد باشر (سليم الجبوري) بالفعل بالدعاية الأنتخابية حيث أخذ يقيم اللقاءات العشائرية وأخرها التجمع الذي أجراه في حي ( الدورة) والذي وزع من خلاله الأموال والهدايا!!. وأن الأشارة المهمة في توقعنا وتحليلنا هو قيام السلطات الأمنية والعسكرية من غلق بعض الشوارع المؤدية الى المنطقة الخضراء، والأنتشارالعسكري الذي بات واضحا ..أضافة لتغيير الخطط العسكرية!