فنلندا تقرر زيادة عدد مدربيها في العراق وتتخوف من هجمات (داعش) الكيماوية

آخر تحديث 2016-04-22 00:00:00 - المصدر: المدى برس

فنلندا تقرر زيادة عدد مدربيها في العراق وتتخوف من هجمات (داعش) الكيماوية

 

المدى برس/ بغداد

قررت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم الجمعة، زيادة عدد المدربين من القوات الخاصة المتخصصين بعمليات إدارة الأزمة في العراق، فيما أعربت عن قلقها من تعرض هذه القوات لهجمات كيماوية يشنها تنظيم (داعش).

وقال وزير الدفاع الفنلندي جوسي نينستو في تصريح صحفي نقله موقع (Defense News) الأميركي، تابعته (المدى برس)، إن "الوحدة الجديدة من القوات الفنلندية ستضاعف عدد عناصر القوات الخاصة المتواجدة في إقليم كردستان الى 100 عنصر"، مبيناً أن "الحكومة ضمنت مصادقة البرلمان الوطني لفنلندا لنشر هذه القوات لمهام تدريب قوات البيشمركة المتواجدة عند الخطوط الأمامية مع داعش".

وأضاف نينستو، أن "هذه القوات ستدرب على مهارات القتال الميدانية والاستطلاع ومهارات المناورة، فضلاً عن تقديم خدمة المشورة لقياديي قوات البيشمركة عند مستوى لواء وكتيبة"، معرباً عن، مخاوفه من "احتمالية تعرض القوات الفنلندية لهجمات بأسلحة كيماوية".

وتابع وزير الدفاع الفنلدي، أنه "سيتم تجهيز الوحدة العسكرية بمعدات حماية ضد الهجمات الكيماوية والتي تشمل أجهزة تحسس ومعدات واقية أخرى، فضلاً عن تجهيزها بعجلات مدرعة".

من جانبه، قال الجنرال بيتري هوكو، إن "وحدة القوات الخاصة المرسلة للعراق هي أصلاً من الوحدات المدربة تدريباً جيداً على كشف العبوات الناسفة وإبطال مفعولها وطرق تفاديها وسينقلون خبرتهم للمتدربين"، لافتاً الى، أن "تنظيم داعش يبدو الآن أكثر ضعفاً مما كان عليه سابقاً ولم تعد له القدرة على شن هجمات عسكرية كبيرة كما كان قادراً على ذلك قبل سنة".

يذكر أن العديد من دول التحالف الدولي المضاد لتنظيم (داعش)، قد أعلنت عن دعمها ومساندتها للقوات الأمنية وقوات البيشمركة، بعد استيلاء ذلك التنظيم على الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم).