رجل رائع – رجل مخيب | ليفربول × نيوكاسل يونايتد

تقييم جول

نجح نيوكاسل يونايتد في خطف نقطة ثمينة أمام ليفربول في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد روود وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق ضمن منافسات الأسبوع الـ35 للبريميرليج.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:

واصل المدافع الأيسر الإسباني عروضه الرائعة مع ليفربول هذا الموسم، واليوم قدم المطلوب منه على أكمل وجه، خصوصًا في الشق الهجومي بصناعة الهدف الأول لستوريدج بتمريرة طولية، تعامل معها زميله المهاجم بشكل جيد، وأيضًا صنع الهدف الثاني برؤية يُحسد عليها لآدم لالانا الذي قابل تمريرة نجم المباراة بتسديدة صاروخية، كما أجاد في النواحي الدفاعية بغلق الطرق المؤدية إلى مرمى مينيوليه من الجانب الأيسر طوال الشوط الأول، قبل صحوة جيوش المدينة التي أسفرت عن هدفين في الشوط الثاني.

ويستحق كذلك تاونسند إشادة خاصة، بعد تألقه اللافت في الشوط الثاني، الذي أسفر عن نفس الشيء الذي فعله مورينو، وهو صناعة هدف والمساهمة في الآخر، بخلاف الإزعاج الشديد الذي صدره لمدافعي ليفربول بمهارته الرائعة التي تجلت في المواجهات المباشرة.

عاد الحارس البلجيكي لفصوله الباردة، فبعد تحسن مستواه في الأسابيع القليلة الماضية، عاد مرة أخرى لنقطة الصفر، بهفوات ساذجة، كما فعل في مشهد الهدف الأول بخروجه الخاطئ جدًا، الذي أهدى بابيس سيسه وجيوش المدينة هدف تقليص الفارق، وهذا الهدف كان أشبه بقبلة الحياة للفريق الذي يُصارع من أجل البقاء، لذا يُعتبر مينيوليه السبب الرئيسي وراء عودة نيوكاسل في نتيجة المباراة بعد كان فريقه متقدمًا بهدفين نظيفين.

كذلك قلبي الدفاع لوفرين وكولو توريه كانا في حالة سيئة للغاية، ووضح ذلك من خلال تمركزهما السيئ داخل منطقة الجزاء، بالذات المدافع الإيفواري الذي لم يكن أي وجود في الكرات العرضية، بسبب خروجه الخاطئ على الجانب الأيسر لمساندة مورينو، وهذا أعطى زيادة عددية للاعبي نيوكاسل داخل منطقة الجزاء، كما وضح في مشهد الهدفين.