وکان الرئیس الأمیرکی باراک أوباما أعلن قبل یومین إرسال ما أسماهم "مدربین عسکریین" إضافیین إلى سوریة بحجة التصدى لتنظیم “داعش” الإرهابی وذلک فی تناقض واضح لما قاله لقناة بی بی سی بان إرسال قوات بریة إلى سوریة “سیکون خطأ”.
یشار إلى أن الولایات المتحدة أرسلت سابقا مدربین عسکریین إلى سوریة من دون موافقة الحکومة السوریة أو مجلس الأمن الدولی وهو ما یعتبر انتهاکا واضحا لمیثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولی التی تنص على ضرورة احترام سیادة الدول وسلامة أراضیها.