الحرة حدث/متابعة..
كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، عن تحركات "خفية" لاصدار عفوٍ عن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي، فيما اتهمت مدير الانتربول الدولي والعربي اللواء مهدي الفكيكي بالوقوف وراء ذلك.
وقالت نعمة في مؤتمر صحافي عقدته بمجلس النواب إن "هناك قضية تحاك بالخفاء وبهدوء لاصدار عفو بحق المجرم طارق الهاشمي ومجموعة من الإرهابيين الذين اعترفوا بجرائم راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء".
ولفتت نعمة، الى أن "محرك هذه القضية اللواء مهدي الفكيكي الذي يشغل منصب مدير الإنتربول الدولي والعربي، وكان هذا اللواء متهماً مع طارق الهاشمي واعتقل لعدة أشهر وعليه اعترافات بأنه كان يسرب المعلومات عندما كان مدير استخبارات الداخلية".
وأضافت نعمة، أن "الفكيكي قد قام بتدبير خطة لاعتقال الضباط المحققين وطرد قسماً بإمرة الادارة ويقوم الان باستدعاء اهالي عوائل المحكومين للإدلاء بشهاداتهم امام مدير شؤون وزارة الداخلية بأن الضباط المحققين عذبوا السجناء اثناء التحقيق وانتزعوا الاعتراف بالقوة لشمول الهاشمي بعفو عام او خاص من رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية".
وتوعدت نعمة "اللواء الفكيكي ومن ورائه بكشف جميع الاوراق والاتصالات والمراسلات والاتفاقات بينه وبين ذوي المحكومين"، متابعةً "سنقوم باستدعائه للتحقيق في مجلس النواب، ونطالب القائد العام للقوات المسلحة حماية الضباط المحققين الذين اشرفوا على قضية المجرم الهاشمي وهم الان بين شريد ومفقود".
يشار الى أن القضاء العراقي اصدار خلال السنوات السابقة مذكرات قبض واعتقال بحق قيادات سياسية بارزة بينهم طارق الهاشمي، ومحمد الدايني، وأحمد العلواني بتهمة "الإرهاب".