وزير دفاع فرنسا من تشاد: ينبغي القضاء نهائيا على بوكو حرام

آخر تحديث 2016-04-29 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

نجامينا- الأناضول: دعا وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، مساء الجمعة، إلى “القضاء نهائيا على (جماعة) بوكو حرام”، التي تستهدف بلدان حوض بحيرة تشاد، بهجماتها المتواترة.

وقال لودريان، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التشادية نجامينا “لن نتوقّف في منتصف المعركة التي نخوضها ضدّ الإرهاب عموما وبوكو حرام بشكل خاص (…) ينبغي استئصالها (الجماعة) بشكل كامل”.

وفور وصوله، الجمعة، إلى نجامينا، في زيارة تستغرق 24 ساعة، أجرى وزير الدفاع الفرنسي، محادثات مع السلطات، وقيادة القوة الإفريقية المشتركة للقضاء على “بوكو حرام”، وهو التحالف العسكري الأفريقي الذي يضمّ قوات من الكاميرون ونيجيريا وبنين والنيجر وتشاد، للتصدّي للجماعة المسلحة، قبل أن يعقد مؤتمرا صحفيا.

وفي السياق نفسه، أشاد لودريان، بأداء القوة الأفريقية المشتركة، قائلا في هذا الشأن “أشيد بتصاعد كفاءة وفاعلية القوة المتعدّدة الجنسيات لمحاربة بوكو حرام، وفرنسا تقدّم دعمها الفني في مجال الاستخبارات من خلال حضورها العسكري في نجامينا”.

من جانبه، أشاد لاميدي أديوسان، قائد التحالف الإفريقي، والذي يتّخذ من نجامينا مقرّا له، بالجهود التي تبذلها القوة التي يقودها، لتأمين حدود بلدان حوض بحيرة تشاد، معترفا في الآن نفسه، بوجود بعض العقبات التي تحول دون تحقيق التحالف لمهمته بشكل فعّال، من ذلك “بطء انتشار قوات البلدان المنخرطة بقواتها في التحالف، علاوة على تواضع الموارد التقنية والمالية”.

وتشكّلت القوة الإفريقية المشتركة في 11 يونيو/ حزيران 2015، بموجب قرار صادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بلجنة حوض بحيرة تشاد وبنين، وهي البلدان المستهدفة، منذ أكثر من عام، بهجمات “بوكو حرام”.

ويضم التحالف أكثر من 10 آلاف عسكري، وتقضي مهمته بخلق بيئة سليمة وآمنة في المناطق المتضررة من أنشطة “بوكو حرام” وغيرها من المجموعات المسلّحة، كما أنه مكلّف أيضا، في حدود قدراته، بتيسير العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى السكان المتضررين.