طارق الهاشمي
كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة ان البرلمان عازم على احباط أي محاولة من شانها تبرئة نائب رئيس الجمهورية الأسبق المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي.
وقالت نعمة في تصريح لراديو المربد ان الايام المقبلة ستشهد ارسال البرلمان عددا من الكتب الى وزارة الداخلية لمعرفة مصير اللواء مهدي الفكيكي الذي يشغل منصب مدير الإنتربول الدولي والعربي والذي يقود تحركات مشبوهة وخفية لتبرئة الهاشمي، خاصة وان المجلس لايمتلك رؤية واضحة عن الفكيكي ان كان مسجونا او يمتلك منصبا في الوزارة، وهل ان وزارة الداخلية يقودها الغبان ام شخص اخر.
وأضافت نعمة ان مجلس النواب بحاجة الى اجابات شافية عن مصير الفكيكي ومعرفة حقيقة الاتصال بذوي المتهمة رشا الحسيني مديرة مكتب الهاشمي القابعة في السجن لتغيير أقولها، مشيرة الى ان المجلس سيتخذ الاجراءات المناسبة وفقا للإجابات التي سترد من وزارة الداخلية.
وأوضحت نعمة ان الهدف من استدعاء وزارة الداخلية لذوي المتهمة رشا الحسيني هو اقناع ذويها بتقديم شكوى لإعادة التحقيق معها، وبالتالي تغيير اقوالها تمهيدا لتبرئتها مما نسب اليها والذي سيفتح الباب على مصراعيه لتبرئة طارق الهاشمي.
وأشارت نعمة الى ان وزارة الداخلية ليس من مسؤوليتها اعادة التحقيق في قضية الهاشمي مرة اخرى بل تقع المسؤولية برمتها على عاتق القضاء، والذي يتحتم عليه الرجوع الى الاعترافات التي ادلى بها حمايات الهاشمي بدلا عن اعادة محاكمة الحسيني.
ونوهت نعمة ان وزارة الداخلية ليس من حقها اعتقال الضباط المسؤولين عن عمليات التحقيق في قضية المتهم طارق الهاشمي دون اللجوء الى القضاء وإبعاد اخرين الى خارج العراق.
يشار الى أن القضاء العراقي اصدر خلال السنوات السابقة مذكرات قبض واعتقال بحق قيادات سياسية بارزة بينهم طارق الهاشمي ومحمد الدايني وأحمد العلواني بتهمة الإرهاب.