مسيرة لأنصار حركة “حماس″ في غزة تحمل “عباس″ مسؤولية وفاة ثلاثة أطفال حرقا بسبب استخدام شموع الإنارة

آخر تحديث 2016-05-07 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

غزة- الأناضول: شارك عشرات الفلسطينيين من أنصار حركة “حماس″، مساء السبت، في مسيرة شمالي قطاع غزة، حمّلت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس حكومته رامي الحمد الله، المسؤولية عن وفاة ثلاث أطفال، بعد احتراق منزلهم، مساء الجمعة، غربي مدينة غزة، بسبب استخدام شموع الإنارة، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.

وجاب المتظاهرون، الذين خرجوا بدعوة من حركة “حماس″، شوارع وأزقة مخيم وبلدة جباليا، شمالي القطاع، وأحرقوا صورا للرئيس عباس، ورئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله .

كما ردد المشاركون، الذين حملوا رايات “حماس″، هتافات تطالب بإنهاء معاناة سكان القطاع، الذين يعيشون “ظروفًا إنسانية واقتصادية صعبة”.

وحمل مشير المصري، النائب بالمجلس التشريعي عن حركة (حماس) في كلمة له خلال المسيرة، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني، المسؤولية عن وفاة ثلاثة أطفال من عائلة الهندي حرقا.

وقال المصري “إن السطلة الفلسطينية شريكة في حصار القطاع وبكل الأزمات التي تعصف به”، مضيفاً “الرئيس عباس رفض الكثير من الحلول ومشاريع تم طرحها لإنهاء أزمة الكهرباء”.

وكان النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) عن حركة “فتح”، فيصل أبو شهلا، قد حمّل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اليوم السبت، حركة “حماس″ المسؤولية الكاملة عن حياة الأطفال، الذين لقوا مصرعهم حرقا.

وقال أبو شهلا، “هذه للأسف ليست الحالة الأولى، غزة التي تصدّر الوطنية والثقافة والعلم حولوها (حماس) لمصدرة للمنتحرين، والآن نرى أطفالنا وأبناءنا بمناظر تقشعر له الأبدان”، مضيفا “ليست الحالة الأولى وهذه مسؤولية من يدير غزة”.

وتابع “حركة حماس متمسكة بسيطرتها على غزة ولا أدري لماذا ؟ (…) يجب على الضمائر أن تصحو وأن يكون لدينا الحس الوطني والإنساني الذي يتصدى لمثل هذا الوضع″.

ولقي ثلاثة أطفال فلسطينيين من عائلة واحدة مصرعهم، وأصيب آخرون، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إثر حريق في منزلهم الكائن بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقال جهاز الدفاع المدني، إن الحريق اندلع بسبب الشموع المستخدمة في “الإنارة” خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.

ويعاني قطاع غزة منذ نحو 10 سنوات من أزمة كهرباء كبيرة، بدأت عقب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف عام 2006.