ألمانيا تتهم روسيا بهجمات معلوماتية عالمية

آخر تحديث 2016-05-14 00:00:00 - المصدر: روسيا اليوم

اتهمت أجهزة الاستخبارات الألمانية الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات إلكترونية معلوماتية تعرفان باسم "سوفاساي" و"ساندوورم"، بهدف التجسس في اطار "الحرب الهجينة".

وذكرت هذه الأجهزة الجمعة 13 مايو/أيار، أن هذه الهجمات العالمية استهدفت أيضا ألمانيا وبرلمانها.

وقال رئيس الاستخبارات الألمانية الداخلية (مكتب حماية الدستور) هانس جورج ماسن، في بيان إن "الحملتين اللتين تابعناهما تهدفان بشكل عام إلى الحصول على معلومات، أي التجسس. لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل أيضا إلى التخريب على ما يبدو".

وأشار ماسن في البيان إلى أن "الهجمات المعلوماتية التي نفذتها أجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف إلى جمع معلومات استراتيجية"، موضحا أن "بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تتراوح بين 7 و10 سنوات"، متحدثا عن "حرب هجينة".

وتشير أجهزة الاستخبارات الألمانية على وجه الخصوص إلى حملة القرصنة المعلوماتية "سوفاساي/آ بي تي 28/باون ستورم" ذات الأوجه المتعددة والأهداف التجسسية التي رصدت فيها "أدلة على إدارة الدولة الروسية للعملية"، فيما تهدف الحملة الثانية "ساندوورم" إلى "التخريب المعلوماتي"، ولذلك سميت بـ"الحرب الهجينة"، أي أنها تجمع بين التجسس والتخريب.

وكانت شركات متخصصة في الأمن المعلوماتي أعلنت في وقت سابق أن قراصنة معلوماتيين روسا يقفون وراء "سوفاساي" (المعروفة أيضا باسم /آ بي تي 28 / باون ستورم) والتي استهدفت في السنوات الأخيرة مؤسسات غربية، بينها حلف شمال الأطلسي، كما أن القراصنة الروس يقفون أيضا وراء حملة "ساندوورم" التي أدت إلى انقطاع واسع للكهرباء في غرب أوكرانيا في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر: أ ف ب